وصف حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة الوضع الإنساني للنازحين بالمتأزم في وقت فشلت فيه حكومة الجنوب مالياً وإدارياً في تنظيم العودة الطوعية . وكشف ديفيد ديل جاك الأمين العام للحزب في تصريح خاص ل(smc) إن الحركة الشعبية تعانى الفساد الإداري والمالي الذي استشري داخل هياكلها الإدارية الأمر الذي أدى إلى إنفجار الوضع الإنساني للعائدين من الخرطوم والولايات الأخرى مبيناً أن الحركة الشعبية فشلت في توفير المأوى والخدمات الصحية والغذائية للمواطنين الجنوبيين مضيفاً بأن المواطنين في ولايات الجنوب العشر يعانون من تدهور وتردى الأوضاع فضلاً عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الحركة الشعبية ضد المواطنين الجنوبيين. داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمحاسبتها بسبب تجاوزها للقوانين للأعراف الدولية لتوفيق أوضاع العائدين لافتاً إلى ان الحركة الشعبية أهدرت مبلغ (33) مليون جنيه رصدتها وزارة الشئون الإنسانية لترتيب خطة العودة الطوعية.