الخرطوم : (smc) متحدثون الشيخ عثمان البشير الكباشي- الأمين العام الأستاذ فيصل حسن – مدير الثقافة والنشر الزين الخاتم الحجاز – مدير إدارة الإعلام بالمجلس رحب الأستاذ الزين الخاتم الحجاز مدير إدارة الإعلام بالمجلس القومي للذكر والذاكرين بالأخوة الصحفيين وشكر للمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) لاستضافته للمؤتمر وقدم الأمين العام للمجلس. وقال الشيخ عثمان البشير الكباشي الأمين العام إن حديثنا اليوم سينصب على الصوفية وأدب التصوف مثمناً دور الخلاوي (المسيد) في نشر ثقافة الإسلام والقرآن الكريم والحديث النبوي في السودان وذكر أن الخلاوي هي الجهة الوحيدة التي أنطلق منها العلم الشرعي وكافة ضروب المعرفة ومنها نهل أبرز علماء اليوم في مجالات الطب والصيدلة والعلوم الإنسانية في السودان. وقال الشيخ الكباشي إن السودان بلد متصوف بطيعة الحال لذلك أنشئت الدولة عام 1996م المجلس القومي للذكر والذاكرين للاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع ومن أهداف المجلس تنقية بعض الشوائب التي لحقت بالتصوف من قلة قليلة بدون علم وهدفنا أن نرد التصوف إلى أصله العلمي التي قام عليها عبر نشر كتب التصوف والعلم والتراث الصوفي ولذلك قمنا بمشروع كتاب الذاكرين (الباقة الأولى) والذي يفتتحه النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بعد غدٍ الثلاثاء بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح. وهدفنا من هذا البرنامج إتاحة عدد وافر من كتب الذاكرين لعدد من مشايخ وأئمة الطرق الصوفية في كافة القضايا – رسائل الذاكرين – وهي رسائل قصيرة تعالج مسائل محددة عبر موجهات وإرشادات فقهية- سماع الذاكر – وهي عبارة عن أشرطة وسي دي في مختلف ضروب الأدب والتراث الصوفي. وقال الكباشي أنه تم اكتشاف العديد من المخطوطات والكتب لدى مشايخ الطرق الصوفية المنتشرة في كل عموم السودان مثل المكاشفية والقادرية والسمانية إلى الخ.. والتي لها العديد من الفروع في الوطن العربي وأفريقيا وأوربا. وأبان الكباشي أن هذا البرنامج بدأ في المولد السابق ب6 مؤلفات والآن تم انجاز 23 مؤلف في مختلف القضايا والتي كتبها وألفها عدد من أئمة ومشايخ الطرق الصوفية وأكد الكباشي حرصهم الشديد على التوثيق لكافة مشايخ الطرق الصوفية والعلماء في السودان. ومن جانبه أبان الشيخ فيصل حسن – مدير الثقافة والنشر بالمجلس أن أشواقهم وطموحاتهم أن يكتمل هذا المشروع ويرى النور لتعم الفائدة وذكر انهم وضعوا نصب أعينهم هدف واحد هو إبراز فنون العلم والمعرفة المتاحة في الأدب الصوفي لينهل منها الناس حتى يقف الناس على حقيقة التصوف ويعرف المتصوف منهج الصوفية السليم على حقيقته بنص الكتاب والسنة. وشدد فيصل على عدم الاختلاف بين الجماعات الإسلامية وأرجأ ذلك إلى ضعف الوعي بين مريدي الطرق الصوفية وقال إن أشواقهم في المجلس هي نشر أكبر عدد من الكتب والرسائل المتعلقة بهذا الأمر ونسعى في العام 2008م إلى تكملة نشر العديد من المؤلفات وأن هذا الباب باب خير والعمل فيه واسع. وقال الشيخ مرزوق الشيخ موسى الشيخ هجو- مساعد الأمين العام لشؤون الولايات أن الغرض الأساسي من طباعة هذه الكتب هو إظهار الأدب الصوفي في السودان من جهة ومن جهة أخرى إثراء المكتبة السودانية بالتراث المتعلق بالصوفية ومن ثم إزالة بعض الشوائب التي تعترى الأدب الصوفي . النقاش: أسحق أحمد فضل الله – صحيفة الحياة: أنتقد نشر هذه المخطوطات بهذه الكميات. على الصادق البصير – صحيفة الإنتباهة: كيف تم اختيار الباقة الأولى وعلى أى أسس ومعايير. حافظ الخير – صحيفة الرأى العام: مفهوم الصوفية أصبح يحتاج الى الكثير من التوضيح ماذا فعلتم تجاه هذا الأمر. رجاء نمر – صحيفة الحياة: كيف تم اختيار الأئمة والمشايخ في الباقة الأولى فاطمة مبارك- صحيفة ألوان: هل هنالك طرح لهذه الرؤى عبر قنوات أخرى محمدأحمد الدويخ – صحيفة آخر لحظة: إلى متى الزهد الصوفي بينما العالم أصبح قرية صغيرة التعقيب: أكد الكباشى أن جهودهم ستستمر فى هذا المشروع وأن الغيث أوله قطرة وقال سوف يتم عرض هذ ة الكتب فى المكتبات وستكون بحوزة مشائخ الطرق الصوفية وأئمة المساجد وطالب بضرورة تحديث المطابع والطباعة حتى تواكب اليوم. واعترف بوجود بعض الأخطاء فى الممارسات والسلوكيات لبعض الأفراد دون قصد تحسب على الصوفية وقال أن النظرة الضيقة والسالبة للطرق الصوفية دون النظر للإيجابيات مضر. وأضاف انهم بصدد أستخدام كافة الوسائل لانجاح هذا المشروع وتم انشاء أستديو بالمجلس للأستفادة منه فى مثل هذة المشاريع وغيرها. واكد عزمهم مواكبة العالم عبر عدة آليات سترى النور في حينها واختتم حديثة بقولة هنالك موسوعة تضم 15,500الف مخطوطة من مشائخ وعلماء الطرق الصوفية بالسودان يجرى حصرها وتصنيفها ومن ثم نشرها.