تستأنف لجان التفاوض المشتركة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الأحد 20 مارس جلساتها لبحث القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، ويجئ استئناف التفاوض تنفيذا لنتائج اجتماع الرئاسة الذي انعقد برئاسة المشيرعمر البشيررئيس الجمهورية. وشدد الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب لدي لقائه قيادات الحركة الشعبية ولجانها التفاوضية مع لجان المؤتمر الوطنى ، شدد علي أهمية الحوار لحل كافة القضايا العالقة بين الجانين وقال إن اجتماع الرئاسة أكد علي الإيمان العميق بضرورة الحوار بين الشريكين مبينا أن ما يربط شعب جنوب وشمال السودان أكبر من أية مصالح ضيقة ، ووجه الفريق سلفاكير لجان الحركة الشعبية بالانخراط في المباحثات مع لجان المؤتمر الوطني التي تنعقد تحت إشراف الاتحاد الأفريقي بغرض تحقيق مطالب الجانبين. هذا واكد السفير الدرديري محمد احمد القياديُ بالمؤتمر الوطني عضوُ اللجنة السياسيِة المشتركة ان اتفاقية السلام الشامل وضعت عدة اليات لمعالجة اى مشاكل او اتهامات يمكن ان تحدث بين الشريكين تمثلت فى اللجنة السياسية لوقف اطلاق النار بالاضافة الى آليات للمراقبة على المستوى الاقليمى فى كل اقليم من اقاليم نطاق وقف اطلاق النار. وأوضح الدرديري ان اللجنة السياسية المشتركة وضعت خارطة طريق لحل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب مشيرا الى ان اللجنة كانت فى حال انعقاد منذ السابع من مارس الجارى لمناقشة القضايا العالقة ، ونفى الدرديرى دعم المؤتمر الوطنى لفصائل فى الجنوب وقال ان المؤتمر الوطنى الذى اذن بتقرير المصير وبانفصال الجنوب من اجل وقف الحرب لا يمكن ان يقوم بادارة حرب جديدة لانه لا مصلحة سياسية ولا عسكرية له فى ذلك.