دعا مستشار الرئيس السوداني مصطفي عثمان إسماعيل، الأحزاب للتوافق على قائمة المنبر القومي لصياغة قانون يمثل الجميع، وقال إن على القوى السياسية احترام الدستور والمحافظة عليه وإنفاذ آلية تشكل إجماعاً وطنياً في إطار منع وتجنب الاستقطاب السياسي. وشدد مصطفى لدى مشاركته في ندوة سياسية أقيمت بودمدني، على أن البلاد قد انتقلت إلى مرحلة جديدة في جمهوريتها الثانية تؤسس للحوار والتفاوض في الداخل بين أبناء الوطن لاستكمال وإعمال شمولية السلام، بعيداً عن الحلول الجزئية في الخارج. وأضاف مصطفى أن الجمهورية الثانية تتطلب التهيئة لمعالجة الأزمات المعاشية التي قد تنشأ عن خروج البترول من دائرة الاقتصاد . قال مستشار الرئيس السوداني إن عهد الصفقات الجزئية لحل الأزمات والقضايا فى السودان قد انتهى. وأشار إنه لا تفاوض بعد منبر الدوحة. ودعا عثمان إلى الاحتكام لمؤتمر للسلام الشامل فى السودان لأن البلاد انتقلت إلى مرحلة جديدة في جمهوريتها الثانية تؤسس للحوار والتفاوض في الداخل بين أبناء الوطن لاستكمال وإعمال شمولية السلام. إلى ذلك دعا إسماعيل إلى إصلاح الممارسة السياسية لدى الأحزاب، مشيراً إلى أن بعض الأحزاب تعمل على إسقاط الحكومة بوسائل غير ديمقراطية، بالرغم من اعترافها بنتائج الانتخابات.