أكد الرئيسان السوداني عمر البشير والإيراني أحمدي نجاد دعمهما للثورات الشعبية في الدول العربية واتفاقهما على تعزيز علاقات التعاون المشترك وتنسيق مواقفهما في المحافل الإقليمية والدولية كافة. وقال البشير، في كلمة ألقاها في جلسة المباحثات المشتركة بين البلدين "نحن راضون تمام الرضا عن مستوى ومسيرة العلاقات بين بلدينا في المجالات كافة ونتطلع لمزيد من التعاون مع إيران ونفتح أبواب الاستثمار على مصراعيها لتكامل الجهود والخبرات والإمكانيات لتحقيق شراكة فاعلة بما يعود بالخير لمصلحة شعبي البلدين والأمة الإسلامية". وأكد البشير دعم بلاده حق إيران في الاستفادة من أبحاثها العلمية في مجالات الطاقة النووية لاستخدامها فى الأغراض السلمية. وشدد على أهمية إقامة علاقات طبيعية بين إيران والدول العربية، وحذر مما سماه مخططات الأعداء ومحاولات الدول الكبرى لبذر الفرقة والخلاف بين العرب وإيران. وأضاف "إننا سنقف ضد محاولات زرع الفتنة ومحاولات صرف أنظارنا عن العدو الحقيقي وهو الكيان الإسرائيلي". من جهته أوضح الرئيس الإيراني ان مباحثاته مع البشير تطرقت لمجالات التعاون المشترك كافة وأنهما اتفقا علي تطويرها والارتقاء بها، مشيراً إلى أنه لا توجد قيود أو عقبات لسقف علاقات التعاون المشترك بين طهرانوإيران .