وصف الأستاذ هيثم محمود حميدة رئيس اتحاد طلاب عموم أفريقيا مقتل القذافي بالنهاية الحتمية لكل طاغية وقال إن ليبيا تمر الآن بمرحلة تاريخية هامة مطالباً المجلس الوطني الانتقالي الليبي بالعمل على إرساء قواعد الديمقراطية والتوجه نحو بناء دولة ديمقراطية تضم جميع مكونات الشعب الليبي. وانتقد حميدة المشاورات التي أجراها المجلس الانتقالي مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن جثة القذافي وقال إن الجنائية تعتبر إداة من أدوات القهر التي يستخدمها الغرب ضد إرادة الشعوب ولا ينبغي لمجلس يمثل ثورة شعبية أن يرتمي في أحضان هذا المسخ القانوني المسمى بالجنائية موضحاً أن ذلك يتنافى مع المباديء التي قامت من أجلها الثورة. وأبان رئيس اتحاد طلاب أفريقيا أن فترة حكم القذافي شهدت تغولاً كبيراً على المؤسسات الشبابية والطلابية بالقارة الأفريقية بسبب الممارسات السالبة وعملية شراء الذمم التي يمارسها القذافي واتباعه، مشيراً إلى أن اتحاد طلاب عموم أفريقيا من أكثر المنظمات التي عانت من هذه الممارسات كما طالب هيثم الحكام الطغاة بالاعتبار من مصير العقيد القذافي.