أطلق اتحاد طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا مبادرة لمحاربة العنف السياسي الطلابي بالبيئة الجامعية حفاظاً على الاستقرار الأكاديمي والتحصيل. ودعا الأستاذ محمد صديق رئيس الاتحاد في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية جميع الكيانات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للوقوف خلف هذه المبادرة ودعمها بكافة السبل حتى تحقق أهدافها في خلق بيئة جامعية مستقرة ومعافاة كاشفاً عن اتخاذهم لجملة من الإجراءات للحد من ظاهرة العنف الطلابي أولها افتتاح نيابات مختصة داخل الجامعات وتركيب كاميرات مراقبة وذلك بالتنسيق مع وزارة العدل والجهات المختصة. وشدد على ضرورة انتهاج حوار سياسي مع كافة القطاعات والجهات المعنية بهذا الأمر للخروج بنتائج تساهم في إنهاء هذه الظاهرة. وقال الأستاذ التهامي النور أمين الفكر والثقافة بالاتحاد إن العنف الطلابي ظاهرة قديمة ولكنه اتخذ مراحل متطورة ومعقدة خلال هذه الفترة مشيراً إلى أن 90% من سلوكيات العنف الطلابي ناتجة عن الوضع السياسي. وعزا أسباب استفحال هذه القضية بضعف البنية الفكرية للكادر السياسي موضحاً أن رؤية الاتحاد لهذه الظاهرة عبر مناقشتها مع القواعد المختلفة للاتحادات وإعطاءها اعتبارية خاصة.