حّمل حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان بزعامة البروفيسور ديفيد ديشان حكومة الجنوب مسؤولية تدفق السلاح من أمريكا والغرب لأيدي المليشيات والأفراد بالجنوب مؤكداً أن بناء علاقة إستراتيجية مع دولة الكيان الصهيوني خطأ فادح باعتبارها بمناصبة الدول العربية العداء. واتهم ديشان في تصريح ل(smc) حكومة الجنوب بالمساهمة في مؤامرة الإبادة الجماعية للأقليات في الجنوب مبيناً أن دخول السلاح لدولة جنوب السودان الوليدة يؤدي لمزيد من اندلاع العنف والمجاذر البشرية، مشيراً إلى أن تأسيس علاقة دبلوماسية مع تل أبيب خطأ كبير باعتبار الأخيرة تقوم بممارسة عمليات انتهاك حقوق الإنسان والإضطهاد العنصري في القارة الأفريقية. وقال ديشان أن تأثير عمليات تدفق السلاح للجنوب سيؤثر على دول المنطقة وخاصة السودتن باعتبار أنه يقع في أيدي الجيش الشعبي ذو الانتماءات والولاءات القبلية والمعادى للسودان الأمر الذي يؤدي للمزيد من إراقة الدماء بين المليشيات المتناحرة مؤكداً أن الوضع الأمني المتوتر أدى لعدم وجود الثقة بين المواطنين وحكومة الجنوب الأمر الذي سيؤدي لمزيد من اتساع دائرة الاستهداف وتصفية الحسابات القبلية مطالباً حكومة الجنوب بالانصياع لنداءات الدول العربية لتحسين العلاقات الاجتماعية والسياسية لتساهم في بناء الدولة الوليدة.