حدد د.عوض الجاز وزير النفط مطلع مارس المقبل موعداً لفرز العطاءات للمربعات الاستثمارية الستة التي طرحتها وزارته مؤخراً، والتي تتنافس حولها كبريات الشركات من مختلف انحاء العالم، وأكد أهمية تحديد الجهات التي يتم التعامل معها للعمل الدؤوب حتى يكون السودان قبلة ومنارة للمستثمرين في مجال النفط. واكد الجاز لدى مخاطبته الأحد 26 فبراير الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية حول التغطية الصحفية والاعلامية للقضايا النفطية بالسودان، أكد على أن مسيرة نفط السودان ستمضي على الرغم من التشويش والإحباط والتحريض الذي يصدر من بعض الجهات التي، قال إنها "لا تريد خيراً لأهل السودان". وأعتبر أن النفط أحد بوابات الخير للسودان وأن الوزارة ستعيد سيرة النفط وبأحسن مما كانت عليه، مشيراً إلى أن أبناء السودان في الحقول المختلفة يعملون بهمة عالية اكتشافاً وتطويراً وتكريراً وتوزيعاً. وقال الجاز إن النفط يكتسب أهمية وخصوصية باعتباره من السلع التي يدور حولها الصراع، ويتجدد بسببها الاستعمار، وهو مادة ناضبة وليس له بديل. منوهاً إلى نجاح تجربة البترول الاولى وانعكاساتها على البنية التحتية من كهرباء وطرق وجسور. ودعا الجاز المتدربين إلى حسن توظيف المعلومات التي يتلقونها مع مراعاة شرف الكلمة والمصلحة العامة، مؤكداً أهمية الإعلام وتأثيره، حاثاً المدربين والمتدربين على الاتفاق حول ما يمكن أن يُقدم لأهل السودان.