توقع وزراء الكهرباء والسدود، الزراعة، الثروة الحيوانية والصناعة، حدوث طفرة كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي في مشاريع وحدة تنفيذ السدود بالولاية الشمالية، ما يمكن المنطقة من تصدير إنتاجها للسعودية ومصر. ووقف الوفد الوزاري على حجم العمل الجاري في مشاريع هيئة تطوير الزراعة بوحدة تنفيذ السدود في كل من مشروع الحامداب بالدبة وأمري بمروي، حيث وقف الوفد بمشروع الحامداب على تجربة زراعة الأعلاف والذرة الشامية والبطاطس. كما وقف الوزراء على حظائر الدواجن بأمري والتي يتوقع أن تدعم مجال الدواجن بالبلاد بعد الاكتمال والافتتاح خلال الفترة المقبلة. وبحث الوفد الترتيبات الجارية لإنشاء مزرعة الأسماك ببحيرة سد مروي، وأبدى الوفد إعجابه بتجربة زراعة عباد الشمس التي بدورها أثبتت نجاحاً كبيراً. وثمن وزير الزراعة إسماعيل المتعافي، تكامل الإنتاج الزراعي والحيواني والبستنة، ما يتيح للمزارع زيادة دخله، ونصح بتكثيف الإرشاد الزراعي وتجويد الحزم التقنية لرفع الإنتاجية. وأشار وزير الصناعة عبدالوهاب محمد عثمان، إلى استكشافهم مدى نجاح نمو الحبوب الزيتية بالمنطقة، مؤكداً وجود قابلية ضخمة لذلك في العروتين الصيفية والشتوية. وكشف عن خطة مع وزارة الكهرباء والسدود لزراعة الفول السوداني خلال الصيف وزهرة الشمس شتاءً بمشاريع سد مروي بغرض الصادر. من جانبه، أكد وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله، للشروق، وجود "عمل كبير ومرتب" سيؤدي إلى تطوير الزراعة والإنتاج الحيواني، بجانب إنتاج الدواجن والأسماك، ما يسهم في الإنتاج القومي والعائد المباشر لأهالي المنطقة. وأفاد وزير الثروة الحيوانية، فيصل حسن حماد، بأن الأعلاف والمخلفات الزراعية يمكن أن تكون عناصر كاملة لصناعة الألبان واللحوم، خاصة أن المنطقة قريبة من مصر والسعودية، كما إنها تتمتع بشبكة طرق جيدة.