زفت الأحزاب السياسية بولاية النيل الأزرق التهانئ للقوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى بإسترداد هجليج بجنوب كردفان، وأكدت وقوفها ومساندتها للقوات المسلحة التي استطاعت توحيد الجبهة الداخلية. وحيا الأستاذ الصادق كارا القيادي بحزب الأمة رئيس الهيئة العامة للحزب قوات الشعب المسلحة، مؤكداً وقفتهم الصلبة مع القوات المسلحة والشد من أزرها ومساندها وقال إن القوات المسلحة عودة الشعب السوداني دائما علي النصر وعدم الخذلان، وظلت رمز افتخار واعتزاز، متمسكة بأداء واجبها تجاه قضايا الوطن. مشيداً ببسالة وشجاعة الجندي السوداني وتلاحم شعبه معه في صد العدوان والمتربصين. وزف الأستاذ إبراهيم الطريفي أمين الحزب الاتحادي الديمقراطي التهنئة للشعب السوداني والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخري لإسترداد هجليج عنوة من إسرائيل افريقيا، وزاد قائلا: نحن في الحزب سنكون سداً منيعاً ضد قوى البغي والعدوان، وسنسير كتائب بقيادة الاتحاديين للتخلص من الحركة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان، مشيراً الي ان مساعد رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الدقير وقف ميدانياً على الاستعدادات الجارية لتسير لواء الردع بالولاية. وأكد الأستاذ صديق عثمان أحمد نائب رئيس حزب الأمة الفدرالي وقفة الحزب مع القوات المسلحة وثقته القوية في القوات المسلحة وقدرتها علي رفع التمام لرئيس الجمهورية في حدود 1 |1|56 ، وأعتبر ان هذا العدوان يأتي ضد كافة القوى السياسية والشعب السوداني، لأنه يهدف لاستهداف الاسلام داعياً الحكومة للعمل علي تغير النظام في جوبا الذى لم يحترم المواثيق الدولية الي جانب تصحيح الأوضاع بدولة الجنوب وحسم الطابور الخامس، معرباً عن أمله ان يكون انتصار هجليج هو الطريق للوصول لحدود 56 م. وقال المهندس بدر الدين الماحي رئيس حزب الفونج القومي ان استرداد هجليج يعد نصر للشعب السوداني، وأنه عمل على توحيد القوي السياسية من الداخل والتي ستكون جبهة قوية ضد كل أعداء السودان، داعياً الأحزاب المشاركة وغير المشاركة لتوحيد الصف الوطني وترك الحزبية الضيقة نسبة للمخاطر التي تحاك بالسودان، والاستعجال في تكوين وتفعيل لواء الردع قبل فصل الخريف حتي يبطل نشاط وتحركات الحركة الشعبية ويجنب مخاطرها علي الولاية. وهنأ المهندس هشام السيسي نائب المشرف السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بولاية النيل الأزرق الشعب السوداني والقوات المسلحة بوقفتها الصلبة حتى تحررت منطقة هجليج وتحقق هذا الإنجاز العظيم، ودعا إلى أن تستغل هذه الوقفة للانطلاق بسفينة السلام إلى الأمام حتى لا تتكرر تجربة الحرب المريرة، مد ومد حبال الصبر لحكومة الجنوب حتى تتحقق مصلحة الشعبين. وقال السيسي إن حكومة الجنوب تتكون من مجموعة من تناقضات، وهنالك صقور أكثر من الحمائم، وطالب بإبعاد التدخلات الأجنبية في المنطقة لأنه يسبب كوارث في الدولتين. ودعا لتوسيع قاعدة المشاركة بصورة حقيقية حتى يكون لكل ممثلي الشعب السوداني رأي فيما يمارس، وأضاف لابد من تسخير الصرف للعمليات العسكرية لحماية حدود البلاد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.