أعلن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، قبوله لقراري مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي وقرار مجلس الأمن بشأن السودان ودولة جنوب السودان. وذكر الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية عضو المكتب القيادي، أن قبول إجتماع المكتب القيادي للقرارين جاء بعد شرح مفصل وتقديم الحيثيات الدقيقة لقبول هذه القرارات. مشيراً إلى أن وزارته بعد موافقة الحزب ستعمل على تنمية وتعظيم الجوانب الإيجابية في القرار، والحوار مع الفريق عالي المستوى الذي يتولى التفاوض حول ملاحظات السودان في بقية الفقرات. وأوضح كرتي أن من أكبر الإيجابيات في القرار هو الإبقاء على الفريق الأفريقي عالي المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، والتأكيد على أن هذه القضايا العالقة بين البلدين يتم التداول فيها عبر هذه الآلية وهي الوساطة الأفريقية. ونفى وجود تعديل على تشكيلة الوفد المفاوض، قائلاً: "ليس هناك حديث عن وفد جديد وأن الوفد سيظل هو ذات الوفد الذي لديه معرفة بكامل القضايا وإن اللجنة السياسية الأمنية تتولى التفاوض حول القضايا الأمنية وهي أولوية قصوى". وأوضح كرتي أن مسألة الدخول في حوار مع قطاع الشمال تم رفضها تماماً داخل المكتب القيادي، مضيفاً وهي من الفقرات التي سنتحاور فيها مع الوسيط الأفريقي ولدينا جولات مع الأصدقاء في مجلس الأمن حول هذه المسألة.