أعلن المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان، عن قبوله العام بقرار مجلس الأمن الدولي بعد أن قيده ببعض الملاحظات، وأعلن في ذات الوقت رفضه القاطع لما ورد بخصوص الحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب . ووصف وزير خارجية السودان على احمد كرتى ،في تصريح صحفي ، ان قرار قبول المكتب القيادي للحزب يمثل الخيار الأفضل بعد مأتم من تداول كثيف جدا و مفصل حول قرار مجلس الأمن الدولي وانتهى إلى التعاطي الايجابي مع القرار. وأبان كرتى ان الوزارة ستعمل على تنمية وتعظيم الجوانب الايجابية فى القرار خاصة قرار مجلس الأمن الدولي والحوار مع الفريق عالي المستوى الذي يتولى التفاوض حول ملاحظات السودان في بقية الفقرات التي لدينا فيها ملاحظات . أوضح كرتى بخصوص التفاوض مع قطاع الشمال هى من الملاحظات التي تم حولها التداول وتم رفضها تماما وهى من الفقرات التي سنتحاور فيها مع الوسيط الافريقى ولدينا جولات مع الأصدقاء في مجلس الأمن حول هذه المسألة . واقر وزير الخارجية بان هناك ايجابيات كثيرة في هذين القرارين تم تضويحها للمكتب وطالبت الوزارة بالإفادة منها ،في ذات الوقت أوضحنا فيه السلبيات والمزالق وكيفيه تفاديها . وأكد كرتى ان من اكبر الايجابيات فى القرار هو الإبقاء على الفريق الافريقى غالى المستوى برئاسة الرئيس ثامبو امبيكى ولتأكيد على ان هذه القضايا العالقة بين البلدين يتم التداول فيها عبر هذه الآلية وهى الوساطة الأفريقية.