أكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين أن الدعاوى التي ساقها أوكامبو المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية دعاوى باطلة قانوناً وعرفاً ولا تستند إلى أي منطق مبيناً أن اتهام أوكامبو للمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) بأنه يضلل الإعلام الخارجي والمحلي بشأن قضية دارفور اتهام مخجل وبعيد عن الحقيقة باعتبار أن قضية دارفور لم يصنعها المركز ولم يروج لها وأن المعلومات حول دارفور ليست قصراً عليه وأن أوكامبو مثل غيره يعرف تماماً أن المركز مهما أوتى من قدرة ونشاط لا يستطيع أن يؤثر على الرأي العام العالمي والمحلي وأن الصحافة العالمية والغربية لا تستقي معلوماتها من المركز السوداني للخدمات الصحفية وحده وأنها حرة في بث المعلومات الخاصة بالشأن الدارفوري وغيره، وأوضح الاتحاد أن المركز لم يكن له السبق في نقل ونشر نوايا أوكامبو وقراراتها كما فعلت ذلك جهات إعلامية أخرى لصيقة الصلة بأوكامبو وأعرب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين عن رفضه التام لتدخل محكمة الجنايات الدولية في شأن الإعلام السوداني مبيناً أن الهدف ليس الرموز السودانية والمركز وإنما كل مقومات ومقدرات الأمة السودانية ويلامس استهداف القضاء السوداني والسياسي السوداني واليوم يستهدف الإعلام السوداني في محاولة من أوكامبو لخلق البلبلة داخل السودان وإشانة سمعة البلاد.وأكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين أن العالم كله بات الآن ينظر باستغراب لأوكامبو وافتراءته وخروجه عن المفاهيم القانونية والسياسية الدولية وارتمائه التام في أحضان قوى البغي والاستكبار العالمي.