نيالا : سونا رحبت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور اليوناميد امس بوصول 172 مهندسا صينيا إلى نيالا، وبذلك يصل إجمالي عدد المهندسين الصينيين في دارفور إلى 315 وإجمالي عدد قوات اليوناميد إلى 8.000. وقال بيان صحفى لليوناميد ان الفرقة الصينية ستعمل بصفة أساسية على إكمال المعسكر في نيالا وتشييد معسكرات أخرى تابعة لليوناميد في دارفور، وبذلك توفر البنية التحتية والمعينات التي ستسمح لحفطة السلام بالاننشار. وقال الممثل المشترك أدادا "يشغل نشر القوات صدارة أولوياتنا" ,واضعاً بذلك حد للتقارير غير الدقيقة التي أفادت بإجلاء البعثة. وأضاف "نحن لا ننسحب، بل أننا نسرِّع من انتشار البعثة. نحن نعزز من قدرة البعثة بحيث نتمكن من حماية المزيد من الموظفين وأهل دارفور ولنتمكن كذلك من الاستمرار في تنفيذ تفويضنا". وشدد قائد القوات، مارتن لوثر أغواي أقواي على أن افتقار البعثة للقدرة الهندسية يشكل أحد أبرز المعوقات التي تحول دون انتشار المزيد من حفظة السلام في بعثة لايزال ينقصها موظفين. وقال قائد القوات "كل قائد يبحث عن الموارد التي تمكنه من أداء تكليفه". وأضاف "ويعد هذا اليوم يوماً استثنائياً بالنسبة لي لأننا نحتاج بصورة ملحة للقدرة الهندسية لبناء معسكراتنا وتوسيع نطاقها حتى نتمكن من زيادة عدد قواتنا المنشرة". وتشمل سرية المهندسين الصينيين مهندسي طرق وكباري وتشييد وتركيب وحدات، بالإضافة إلى فرق صيانة ودعم ومختصين في حفر الآبار. وسيساعد المهندسون، فضلاً عن عملهم في المعسكر الرئيسي في نيالا وقواعد اليوناميد الأخرى، المجتمعات المحلية في دارفور من خلال المشروعات ذات الأثر السريع مثل حفر الآبار. .وقال الرائد زو هانفا، نائب قائد الوحدة الهندسية الصينية "بوصول المهندسين الصينيين، سنساهم مساهمة فعلية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دارفور .