هاجم الفريق دانيال كودي رئيس الحركة الشعبية جناح السلام ما يطلق عليها وثيقة الفجر الجديد الموقعة بكمبالا معتبراً اياها بالغير منسجمة في المبادئ والاتجاهات ودعوة للحرب لأنها لا تتسق مع العمل السلمى التى لا يتدخل فيها استخدام العنف والسلاح . وأشار كودي في المؤتمر الصحفي الاول والذي استضافه المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) حول (مخرجات ورشة دور الشباب في قضايا السلام والتنمية بجنوب كردفان ومنطقة جبال النوبة) والتي انعقدت في التاسع من يناير الحالي أن الورشة خرجت بنتائج وتوصيات كبيرة لابد من التعامل معها بطريقة علمية لانزالها وتنفيذها علي أرض الواقع مشيراً الي أن السبب الرئيسي في استمرار الحرب في جنوب كردفان هو عدم تنفيذ الترتيبات الأمنية بين السودان ودولة الجنوب كاشفاً عن أن ابناء النوبة تم أستغلالهم لتحقيق مصالح وأجندات لا تخدم مجتمع النوبة وقضاياهم بل هي طموحات واهداف شخصية لامثال عرمان الذين لايعرفون عن مجتمع النوبة الا المتاجرة بقضيتهم. وصوب كودي هجوماً لاذعاً لما يسمي بوثيقة الفجر الجديد متهماً قادة الجبهة الثورية والاحزاب الموقعة علي الوثيقة بالسعي لتعقيد المشكلات وتكبيرها والدعوة لحمل السلاح لمواصلة مسلسل الحرب والتي لا يتضرر منها الا انسان المنطقة مبيناً أن احزاب المعارضة الموقعة علي الوثيقة لم يكن لها اي اسهامات اومبادرات اوبرامج هادفة تجعل منها بديلاً منطقياً. من جانبه أشار بشارة الاستاذ جمعة الأمين السياسي لحزب العدالة الا أن قضايا الشباب عديدة تمثل هماً كبيراً لكل المجتمعات مناشداً كل الجهات الي ضرورة الاهتمام بقضايا شباب النوبة لان الاهمال يفاقم المشكلات ويعقدها مبيناً أن الورشة ناقشة سبعة اوراق ناقشة عديد من القضايا ابرزها تاريخ قضة النوبة ومساهمة ابناءها فيها، فرص التفاوض مع قطاع الشمال لاحلال السلام ، الثقافة ودورها في الهوية ، دور المنظمات الطوعية في قضية المنطقة ، دور الواقع المادي في تطور المجتمات ، دور شباب النوبة بالمهجر. وأضاف الاستاذ نصر الدين عمر كمندان ممثل شباب النوبة بدول المهجر أنهم جاءو من الخارج من أجل التواصل مع كل فئات مجتمع جبال النوبة ومشاركة شباب النوبة قضاياهم الحقيقة ومطالبهم مشيراً الي أن اعمال الورشة خرجت بنتائج وتوصيات في عدت محاور ابرزها في محور تطور قضية جبال النوبة وفرص التفاوض والوصول للسلام والمسار الانساني والألية الثلاثية ،المحور الانساني ،المحور الثقافي ،المحور الاقتصادي والاجتماعي.