إعتبر رئيس الحركة الشعبية تيار السلام دانيال كودي، هجوم ما يسمى الجبهة الثورية على المواطنين الأبرياء ورفع معاناتهم بشمال كردفان، فاشل بنسبة (100%) لأنه استهدف مدن ومناطق آمنة، وأدى لتشريد السكان الأبرياء وليس ضرب المناطق العسكرية الحكومية. وقال كودي إن الإعتداء على أم روابة ومناطق أخرى بشمال كردفان، يؤكد أن الحركة الشعبية قطاع الشمال لا تريد الوصول للسلام، ورأى أن رفض الحركة لوقف إطلاق النار الشامل يؤكد وجود نيه مبيتة للعمليات العسكرية الأخيرة. وأضاف إن الإعتداء الأخير عبارة عن تكتيك عسكري وسياسي، يهدف لتقوية الموقف التفاوضي في مفاوضات أديس أبابا حول المنطقتين، لخلق أرضية ثابتة للتفاوض، وزاد "إنها عمليات عسكرية ظلت تتبعها الحركات في مفاوضاتها مع الحكومة السودانية لكنها سياسة أثبتت فشلها"، مؤكداً أن الإعتداء على الأبرياء ليس من صفات الإنسان الثوري. وتساءل كودي عن رفض الحركة الشعبية وقف إطلاق النار الشامل الذي نادت به الحكومة، الأمر الذي يتعارض مع مطالبتها بوقف إطلاق النار من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.