دعا رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير الى ضرورة توحيد أبناء دارفور واعادة سماحة واعراف وتقاليد اهل الاقليم، مجددا ثقته في ابناء دارفور لحل كافة اشكالات الاقليم واعادة سيرته الأولى. جاء ذلك لدى مخاطبته يوم الأثنين 22 يوليو 2013م حفل الافطار السنوي للسلطة الاقليمية لدارفور بمنزل د. التجاني السيسي بالخرطوم وبحضور د. الحاج ادم نائب رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء وقيادات دارفور وفعاليات الاقليم المختلفة وجدد البشير ثقته في ابناء دارفور في هذا الشهر العظيم في العمل على أن يعم السلام في ارجاء الاقليم. واشار سيادته الي أن مؤتمر التعايش السلمي الذي سينعقد خلال الشهور القادمة من الأهمية بمكان داعيا الي أن يكون مؤتمرا حقيقيا للتعايش السلمي واعرب عن اسفه بما يدور في اقليم دارفور فيما بين ابناء الاقليم ونادي بضرورة وقف الصراعات القبلية التي لا يوجد مبر لها. ومن جانبه اكد د. الحاج ادم يوسف اهمية دور ابناء الاقليم في عملية السلام واكد بأن جميع ابناء دارفور جاهزون لتحمل التكاليف التي يؤدي الي السلام ودعا الجميع علي كل المستويات الي تحمل المسؤوليات حتى يتم حسم كافة التفلتات ونادى بضرورة اعلان نفرة لحسم النزاعات القبلية. الي ذلك قال د. التجاني السيسي ان دارفور تمر بأزمة وتواجه بعض التحديات منها الصراعات القبلية وابان السيسي ان الحرب قد اثرت في النسيج الاجتماعي مشيرا الي ان السلطة من اولوياتها العمل علي رتق النسيج الاجتماعي. وأكد اهمية بسط هيبة الدولة علي اعلي مستوياتها وطالب ابناء دارفور بضرورة تعضيد الدور المنوط بهم في عملية ارساء السلام في دارفور داعيا الي عدم استخدام الصراعات لتحقيق المصالح الشخصية