تمسك الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالشراكة مع المؤتمر الوطني في حكومة القاعدة العريضة نافياً ما تم تداوله عن نية بتقديم وزراء الحزب لاستقالتهم. وقال ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية بالحزب في تصريح ل(smc) إن الحزب حريص على استمرار الشراكة مع الوطني التي قامت على اتفاقيات محدودة وواضحة، مؤكداً التزام الحزب بإنفاذ كافة الاتفاقيات التي وقعت مع الوطني في المرحلة السابقة، مبيناً أن الحزب أكثر قوة واستقرار في هذه المرحلة. وأشار للنشاط المكثف الذي يقوده الحزب مع كافة القوى السياسية لتوحيد الصف الوطني مشدداً على أن المشاركة في الحكومة العريضة قامت على برنامج إستراتيجي تحقيقاً لأهداف وطنية عليا. وكشف مساعد عن مغادرة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب إلى العاصمة البريطانية لندن بغرض إجراء بعض الفحوصات.