اتهم الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، الأممالمتحدة بمحاولة الاستيلاء على جنوب السودان، وقال بحسب صحيفة سودان تربيون، إن المنظمة الدولية ترغب في أن تكون حكومة، وليس بعيداً أن تسمّي رئيس بعثتها رئيساً مشاركاً بدولة الجنوب. ووجّه ميارديت انتقادات نادرة للأمم المتحدة، وطالب الأمين العام بان كيمون، بتوضيحات بشأن وضع بعثة اليوناميس هناك. وأضاف وفقاً للصحيفة، أن بعثة الأممالمتحدة ترغب في أن تكون حكومة لدولة الجنوب، وليس بعيداً أن تسمي رئيس بعثة اليوناميس رئيساً مشاركاً بدولة الجنوب. وقال إنه في حال كان ذلك يمثل موقفاً للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فينبغي أن يكون واضحاً بشأن رغبة الأممالمتحدة في الاستيلاء على دولة الجنوب. وصعدت بعثة الأممالمتحدة بدولة الجنوب عملياتها حول معسكراتها بهدف حماية النازحين عقب تقارير أشارت الى أستهداف المدنيين، وقال مسؤول من البعثة أن هنالك حالات استهداف للمدنيين داخل المعسكرات من قبل مسلحين. وقالت المتحدثة باسم بعثة الأممالمتحدة بدولة الجنوب أريان كوينتير أن المنظمة ستتخذ عدداً من الإجراءات لضمان سلامة مواقعها من خلال وجود دوريات مشتركة، ووجود عمليات بحث وتفتيش للأسلحة. و أضافت هنالك قضايا أمنية وتحديات خارج المعسكرات، وعلى مقربة من المخيمات، وكان هنالك إطلاق للنار خارج المعسكرات، وتظل السلامة هي التحدي الرئيسي للبعثة. واتهم ميارديت في تصريحات سابقة، الأممالمتحدة بمعاملة مشار كأنه قائد حكومة. وقال إن الأممالمتحدة منعت وزير إعلامه مايكل مكواي، من دخول بعض المواقع في مدينة بور بعد استعادتها.