قال تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" صدق الله العظيم إن معاشيي الخدمة المدنية طليعة اهل الوطن ورواده الأوائل .. الذين حملوا لواء عزته وبنائه فوق أعناقهم وأعمارهم ... جنوداً أوفياء باذلين كل ما يملكونه في سبيل بناء الوطن ونعته ... حتى أصبح السودان رقماً يشار إليه بالبنان وقوة لا يستهان بها ونبراساً لكل السائرين في طريق الحق والعدل والكرامة ... يدينون القرار الظالم الذي أصدره مجلس الأمن ويقولون للظلم والطغيان لا وألف ولا يقفون بقوة خلف القيادة الراشدة لصد هذا العدوان وقهره وهم يعلمون ان اقوى البشر تكالبت ضد السودان مستهدفة صلابة اهله ورايات الحق والإسلام التي ترفرف فوقه ... مما أخاف رؤوس الكفر وأذنابهم وأتباعهم ..فأرادوا ان يطفئوا نور الحق ... والله متم نوره ولوكره الكافرون. الأخوة المواطنون إننا في اتحاد العام نتابع كل مخططات أهل البغي والعدوان الصليبية الغاشمة التي تستهدف الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.. وتسعى لكسر راية لا غله إلا الله التي يجاهر بها أهل السودان ... وهكذا وبدون حياء ولا خجل يصدرون قراراتهم الظالمة الجائرة باسم مجلس الأمن الذي صار مجلساً للظلم والعدوان ينحاز للقوى ليبطش بالضعيف .. يصد قراراته ضد السودان بعد ان السلام آن وهو لا يريدون خيراً ولا امن لأهل هذه البلاد متخذين من قضية دارفور ذريعة ودارفور بريئة مما يدعون والله يعلم أنهم لكاذبون ... فما أرادوا لدارفور خيراً ولا هم أهل خير ... والله لا يصلح عمل المفسدين. يأهل السودان: هلموا إلى كلمة سواء ضد الشرك والظلم والعدوان فالأمر يستدعي أن نوحد الصف ونجمع الكلمة ونقوي الشوكة ... ونقف جميعاً خلف قائد الأمة الذي اقسم بالله قسماً – نعلم صدقه – أن يقف إمام جحافل الظلم والعدوان حماية لعزة وكرامة هذه الأمة التي آلت على نفسها أن تحمل راية الإسلام عالية خفاقة .. لا يخيفنا صوت الجبروت الظالم ... نبر بوقفتنا قسم القائد ونواجه بوحدتنا العدوان ... ونقول لطاغوت أنا السودان فاعرفني كريم الخلق إنساني أنا السودان فاعرفني إذا ما القيد عضاني أنا السودان فاعرفني سليل النيل إيماني ونتمثل لقول الله سبحانه وتعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) صد ق الله العظيم الاتحاد العام لمعاشيي الخدمة المدنية بالسودان