الخرطوم : سونا اكد المهندس ابراهيم محمود وزير الداخلية اهمية انعقاد ورشة قضايا المرور والسلامة في السودان خاصة وان السودان مقبل علي ان يكون مركز عبور للحركة الاقليمية في المنطقة خلال الفترة القادمة وقال لدي مخاطبته امس بقاعة الصداقة ورشة عمل قضايا المرور والسلامة في السودان التي نظمتها الادارة العامة للمرور بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل قال ان هنالك عدة طرق بدأ العمل فيها وبعضها شارف علي الانتهاء كالطريق الاقليمي لمصر وطريق السلام الذي يربط السودان بجنوب افريقيا اضافة للطريق الشرقي مع اثيوبيا والطريق الغربي مع ليبيا داعيا المشاركين فى الورشة للخروج بتوصيات بناءه تساهم في وضع استراتيجية لحل قضايا المرور والسلامة في البلاد من جانبه اوضح عباس النور مدير مركز دراسات المستقبل اهمية الورشة لمعالجة الاوضاع المرورية خاصة في ولاية الخرطوم التي اصبحت مكتظه باعداد هائلة من العربات مطالبا بالاسراع في سن تشريعات مرورية جديدة تحافظ علي سلامة المجتمع اضافة لتكوين مجلس تنسيقي قومي للمرور بمشاركة كل الجهات ذات الصلة كالتجارة الخارجية والاستثمار والمواصفات والصحة والطرق والجسور واستعرض اللواء شرطة تاج السر عبد الباقي في ورقته التشريعات المرورية واثرها في السلام المرورية تاريخ قانون المرور والاتفاقيات الدولية التي يستند عليها كاتفاقية فينا عام 1948 واتفاقية جنيفا 1968 اضافة للاتفاقيات العربية مؤكدا اهمية وضع تشريعات جديدة تواكب المتغيرات والطفرة التي حدثت في البلاد مؤخرا وادت لزيادة المخالفات المرورية داعيا للاسراع في استخدام التقنية المرورية عن طريق شبكة المعلومات المتكاملة. واشار اللواء شرطة عبد الله ابودومات مدير مرور ولاية الخرطوم لدخول عدد من العربات عن طريق الاستثمار التي تتعارض مع قوانين حماية الطرق خاصة الشاحنات الكبيرة التي ضاعفت من الحوادث المرورية وقال العميد شرطة مهندس طارق عبيد مدني ان الحل يكمن في مشروع المرور التقني الذي يبدأ تنفيذه نهاية العام ويشمل علي تركيب عدد من أجهزة التصوير والرادار علي الطرق الداخلية وطرق المرور السريع لتسجيل المخالفات المرورية عبر نظام التحكم المركزي .