باريس (smc) طالبت قيادات تشادية معارضة الحكومة الفرنسية بالتدخل لدى الحكومة التشادية للكشف عن مصير المعارض التشادي ابن عمر محمد صالح الذي اختطف مطلع العام الحالى من جانب عناصر يشتبه في انتمائهم للسلطات الحكومية عقب هجوم المعارضة التشادية على العاصمة انجمينا. وقال الأمين الدودو المعارض التشادي البارز ل(smc) أن مصير ابن عمر ظل مجهولا وان لجنة تقصي الحقائق التي أنشأها النظام التشادي بناء على طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم تثبت أية مسئوليات واضحة أمام الشعب التشادي على حسب تعبيره وقال الدود ان المعارضة التشادية ستنظم مسيرات صامتة في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة مجموعات من المنظمات الحقوقية الأوربية لحمل السلطات الفرنسية والتشادية للكشف عن مصير المعارض التشادي المختطف. إلى ذلك طالبت المعارضة التشادية مجلس حقوق الإنسان بالنظر لأوضاع حقوق الإنسان في تشاد وأبلغ وفد من المعارضة يزور جنيف ويشارك على هامش أعمال المجلس إن تركيز مداولات الأعضاء على الوضع في دارفور يجب ان يشمل الوضع في تشاد مؤكدين ان الأوضاع الإنسانية تتدهور مع تنامي حالات الاختطاف والقتل والتصفية العرقية.