الفاشر (smc) تصدى أهالي منطقة ودعة التابعة لمحلية كلمندو بولاية شمال دارفور اليوم لهجوم شنته مجموعة مسلحة مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات فيما نفت حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي تورطها في الاعتداءات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية. وقال عدد من قيادات الإدارة الأهلية بالمنطقة ل(smc) إن القتال بين الأهلي والمسلحين أدى إلى مقتل (17) مواطناً وجرح (12) آخرين كما تم حرق معظم أجزاء المنطقة بما في ذلك سوق ودعة والمواشي وممتلكات المواطنين وأوضحت القيادات أن اللجان بدأت في حصر الخسائر الناتجة عن الاعتداءات والتي تم تقديرها بمليوني ونصف المليون جنيه. واتهمت القيادات القبلية حركة مناوي بالاعتداء على منطقة ودعة داعين لوجود القوات الحكومية لحمايتهم من المسلحين الذين درجوا على أخذ رسوم العبور من المواطنين وزعزعة الأمن ومحاولة تشتيت النسيج الاجتماعي على حد قولهم. على صعيد متصل قال إدريس عبدالكريم مقرر مجلس التحرير الثوري لحركة مناوي ل(smc) إن قواتهم انسحبت من المنطقة قبل (4) أيام مؤكداً أن حركته ليست طرفاً في الصراع الذي دور حالياً في المنطقة مشيراً لقرار صادر من الحركة في عدم الدخول في أي صدام عسكري حتى لا يتسبب ذلك في معاناة للمواطنين مضيفاً: لدينا سيطرة على حركتنا ولكن ليس لدينا سيطرة على الحركات الأخرى.