الخرطوم :سونا اكد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور ضرورة تمسك الحكومة بقرارها القاضى بطرد المنظمات الاجنبية مؤكدا أن المنظمات الخمسة التى شملها قرار الطرد بالولاية «لم يحدث فراغاً على الإطلاق »فى العمل الانسانى بالولاية الذى تديره اكثر من اربعين منظمة ووكالة تابعة للامم المتحدة وغيرها واشار فى تصريحات صحفية بالخرطوم امس الى ان المنظمات المطرودة تعمل في مجالات غير اساسية في الترحيل واخري في تحسين سبل كسب العيش وثالثة تعمل في مجال الصرف الصحي و في التوزيع واكد والى شمال دارفور علي تجاوب النازحين في المعسكرات مع المنظمات الوطنية البديلة وقال وضعنا الانساني بالولاية بخير حتي الان وعبر كبر عن دهشته لاهتمام العالم بطرد المنظمات اكثر من من قرار الجنائية معتبرا ذلك بانه شكل من اشكال الهروب لتغطية الاخطاء التى وقعت فيها الدوائر الغربية والمحكمة الجنائية حيث ارادت صرف النظر والتحول الي اشياء هامشية وقال هذا الاهتمام الزائد بهذا القرار الذى اصاب الدوائر الغربية في مقتل يمثل دليل فعلى ان المنظمات المطرودة كانت تمثل فعلا المخالب التي تنفذ سياساتهم وطردت في وقت حاسم بالنسبة لهم لذلك علا صراخها واضاف والى شمال دارفور مؤكدا انه ليس هناك حكمة او منطق لتراجع الحكومة عن طرد المنظمات وانه لا مجال لاى شكل من اشكال المعالجات باستبدال المنظمات المطرودة باخري اجنبية بعد ان تم الآن التمكن من معالجة الوضع بكوادر سودانية وابان كبر ان الفجوة الغذائية بالولاية في هذا العام اقل بكثير من العام الماضي داعيا القائمين على امر المخزون الاستراتيجي ان للاضطلاع بدورهم في هذا الصدد كما اكد الوالى على استقرار الاوضاع الامنية بالولاية.