د. عباس محمد السراج نعم لا شريك له فى الحنكة والذكاء والعلم . و لا شريك له فى فهم خزعلات الشيعة ، والرد على شبهاتهم ، وتعريتهم ثم من بعد ذلك جلدهم . وانا اسف لاقتباسى هذا العنوان من الكتاب المتشيعين . ولكنى لم اجد عنوانا اروع منه . وهذا المقال ليس ردا على شوقى ابراهيم عثمان . فهو سفيه وجاهل . سفيه لأنه يشتم الصحابة . وبشتم ابن تيمية . ويشتمنى أنا . وبشتم القارىء . بل ويشتم حتى نفسه . وهو جاهل لأنه يهرف بما لا يعرف . وويقول بما لا يفهم . ويكتب ما لا يدرى . قال شوقى ابراهيم (.. ويأتي هذا الوبر المسمى ابن تيمية .. ليعيد قراءة الدين الإسلامي ) . سبحان الله .... ابن تيمية وبر ؟ والله الذى لا اله الا هو .... لو أن ابن تيمية تبول فى لسان شوقى ابراهيم ... لعلمه الأدب وحسن الحديث ... ولكنه لن يفعل ذلك .. لأن بوله طاهر فلا ينبغى له ان يخالط نجسا . ابن تيمية الذى كتب مئات الألوف من الصفحات ليس فى حاجة لرجل حقير مثلى أن يدافع عنه . فالله سبحانه وتعالى هو الذى يدافع عنه . ويكفيه عزا وفخرا ان سيرته لا تزال على كل لسمان . وما انفك يشار اليه بالبنان . بعد كل هذه العصور والدهور والأزمان .... ولو كان كل الذى كتبه هو ( منهاج السنة ) فى الرد على الشيعة لكفاه ذلك . وليس بعد هذا الكتاب كتاب . وما جاء فيه هو جماع ما عند علماء اهل السنة فى الرد على الشيعة . لم يزد عليه احد . ولم ير مثله احد . لذا لم يكره الشيعة احدا مثل كرههم لابن تيمية . ولو لا ابن تيمية لتمدد الضلال الشيعى فى كل اتجاه ولدخل الى كل بيت . فهو الحائط الفولاذى الذى وقف حائلا امام هولا المبتدعة الهمج . وابن تيمية يقرأ له كل احد .المفسر ، والمحدث ، والفقيه ، والأصولى ، والنحوى ، والمؤرخ ، وعالم الاجتماع ، والفيلسوف ، وعالم النفس ، والشاعر ، والأديب ، وغيرهم . وكل يجد ضالته عنده . اول كتاب قرأته له كان (الجواب الصحيح ... ) وكان عمرى وقتئذ عشر سنوات ... قرأته على ابى .. وأبى - رحمه الله - كان من كبار علماء المذهب الشافعى فى السودان .. ومنذ ذلك الحين لا تفارقنى كتبه ولا كتب تلاميذه الأفذاذ أمثال ابن القيم وابن كثير ... لو وزعت تصانيف ابن تيميه على أيام عمره ، لأصاب كل يوم كراس . ثم ياتى بعد كل هذا العز والفخار رجل نكرة ... رجل جاهل وكذاب وسفيه .. اسمه شوقى ابراهيم .. ويصف شيخ الاسلام بكل الصفات المنكرات ، ثم نقف نحن نتفرج على هذه القاذورات ؟؟؟ لا والله ... ولنا عودة ان شاء الله د. عباس محمد السراج ( 12.2.12)