هي لله لا للسلطه ولا للجاه ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع شعارات اطلقتها الجبهه الاسلاميه في بواكير حكمها وطفولتها استعانت فيها بالحق الالهي في حكم الشعب. وانها منوط بها الحاكميه وتلبست بثياب الزهد والتقشف في المناصب الزائله. واستدرجت الشعب المغلوب علي امره الي احلام الرفاهيه والاغتناء وداعبت مخيلتهم احلام المساواه والعداله في ان يروا حكامهم يلبسون الدمورمن مصانعهم ويلتهمون العصيده التي تزرع في مزارعهم وان يجلس ابن المسئول والغفير والمزارع الفقير في نفس الفصل كانوا جلوسا علي الارض او علي درج. وذلك تيمنا بالرئيس عمر المسمي علي ابن الخطاب وتاهبوا في ان تملي الارض عدلا بعد ان ملئت جورا ولكنهم خدعوا باسمه وحكموا باسم عمر ولم يحكموا باخلاقه وعدله ولانهم جاءوا من المساجد ,لوخيرنا فيهم لما اخترناهم علي راي سيدنا عمر عندما طلب منه بعض الناس تولية احد الصحابه عليهم فقال لهم اخبرتموه في سفر قالوا:لا ,افي تجاره,قالوالا بل في المسجد قال اذا لم تعرفوه.دلاله علي ان ليس كل من تمكن في امور الدين عارف بشئوؤن الحياه واداراتها .ولانهم لم يكونوا في السوق ولم نكن نحن من هواة السفر . وتلبست الدوله حاله من الرهبانيه الاستهباليه في المظاهر الدينيه من الجلباب الابيض والنعل الابيض واللحيه والعصي ويد بيضاء من غير سؤءتسر الناظرين واعادوا طباعة المصحف في اشكال صغيره يتناسب مع المظهر ويتناظر مع الحقيبه التي تحمل هم الدوله الاسلاميه المراد رفعتها من السودان وبنوافي كل مؤسسه مصلي لزوم التغطيه علي النفقات والسرقات ومدير المصلحه هو شيخها في مقام الامام مالك لايفتئ في حضرته. وامتلاءت المصالح الحكوميه والجامعات بالروحانيات المقرونه باشواق الجنه علي اجساداطفال ونساء وشيوخ السودانيين في الاقليم الجنوبي. فاصلوا لجهادهم باالاناشيدواساطير الدعم الالهي من روائح الجنه وحورالعين والملائكه التي تقاتل الي جنبهم. اي وكان الله لايري لايسمع لانين وصرخات الاطفال الفارين من ويلات حربهم و القتلي والدماء التي انبت اشجار تنزف دماء علي ابنائها وشيوخها وارامل فقدن اسرهن بالكامل. اطفال التقوا باهلهم بعد عشرون عاما ونساء فقدن اطفالهن الي الان لا يعلمن مصيرهن احياء ام اموات. مع وصول الابقار يترقبن وفي القلب حسره وفي الحلق غصه.ابادوا اكثر من اثنين مليون لو كان الله لايريدهم لماذا اوجدهم.واسقطوا ترهاتهم علي احياء فقيره اخذوا ابنائها عنوة فيمايعرف بالخدمه الالزاميه واتوا بخبرهم* شهيد شهيد فدا التوحيد* عرسان في الجنه يتمتعون مع الحور العين والولدان المخلدون ابناء الفقراء وقود الحرب في الجنه وهم واهلهم يتمتعون بجنة السودان من تعليم اجنبي وفلم هندي وباسطه...والمؤمن ......حلواني