كتلوك ولا جوك جوك [email protected] أذكر أني وإبان "المرحومة" فترة الديمقراطية الثالثة، كنت أسمع لإحدى خطب الحبيب (وهذه ليست من عندى) الصادق المهدي، إختتمها بالمثل العربي الشائع "إلى صنعاء وإن طال السفر". ومسيرة الرجل إلى جانب كونه مفكرا وباحثا تثبت أنه يعمل بهذا المثل ويعشقه عشقا سرمديا. وأحسب* أن فطنة القاريء تنبؤه بما أرمي إليه في ذلك. وعلي نقيض هذا المثل، تفتقت عبقرية أهلنا عن المثل .."كتلوك ولا جوك جوك". وهذا المثل يعشقه أهل "المؤتمر الشعبي" لحد الثمالة كما سيأتي ذكره. فإذا كان المثل الأول يضرب للتعبير عن مد حبال الصبر إلى ما لا نهاية، فالثاني يعني الإستعجال .. أي لم الإنتظار؟. الرابط بين هذين المثلين في هذا المقال هو "قضية محكمة الجنايات الدولية" وموقفها من تسليم بعض أركان السلطة النافذين في حكومة السودان. هذه "النغمة" أي محمكة الجنايات الدولية، لا تحب سماعها السلطة، وتعمل بمبدأ المثل الأول، بينما تُطرب المعارضة بمختلف ألوان طيفها (خاصة إخوة الأمس) وتعشقها كعشق "ولض المهدي" للمثل "الأول". فإذا كانت المحكمة تمد حبال الصبر واثقة ومتدثرة بإيمان الصحابة بأن ذلك اليوم سيأتي، تقول المعارضة بما فيها أهل القبلة الحمراء (مو المريخ) وإنضم إليهم "مولانا الميرغني" بخلاف موقف بعض قياداته في الحكومة، حسبما ما رشح من أخبار .. ياجماعة فكونا قبل أن يصبح السودان "شمار في مرقة" .. يا ناس "كتلوك ولا جوك جوك" آملين في أن يبعث الله تلك المرحومة "في نسخة رابعة" وهم أحياء يرزقون. ** كلمة "أحسب" هذه أستميح مستخدمها الرئيس "شيخ حسن" وتلامذته من بعده عذرا في إستلافها في هذا المقال إذ أن ملكيتهم لها شبه حصرية. أذكر أني وإبان "المرحومة" فترة الديمقراطية الثالثة، كنت أسمع لإحدى خطب الحبيب (وهذه ليست من عندى) الصادق المهدي، إختتمها بالمثل العربي الشائع "إلى صنعاء وإن طال السفر". ومسيرة الرجل إلى جانب كونه مفكرا وباحثا تثبت أنه يعمل بهذا المثل ويعشقه عشقا سرمديا. وأحسب* أن فطنة القاريء تنبؤه بما أرمي إليه في ذلك. وعلي نقيض هذا المثل، تفتقت عبقرية أهلنا عن المثل .."كتلوك ولا جوك جوك". وهذا المثل يعشقه أهل "المؤتمر الشعبي" لحد الثمالة كما سيأتي ذكره. فإذا كان المثل الأول يضرب للتعبير عن مد حبال الصبر إلى ما لا نهاية، فالثاني يعني الإستعجال .. أي لم الإنتظار؟. الرابط بين هذين المثلين في هذا المقال هو "قضية محكمة الجنايات الدولية" وموقفها من تسليم بعض أركان السلطة النافذين في حكومة السودان. هذه "النغمة" أي محمكة الجنايات الدولية، لا تحب سماعها السلطة، وتعمل بمبدأ المثل الأول، بينما تُطرب المعارضة بمختلف ألوان طيفها (خاصة إخوة الأمس) وتعشقها كعشق "ولض المهدي" للمثل "الأول". فإذا كانت المحكمة تمد حبال الصبر واثقة ومتدثرة بإيمان الصحابة بأن ذلك اليوم سيأتي، تقول المعارضة بما فيها أهل القبلة الحمراء (مو المريخ) وإنضم إليهم "مولانا الميرغني" بخلاف موقف بعض قياداته في الحكومة، حسبما ما رشح من أخبار .. ياجماعة فكونا قبل أن يصبح السودان "شمار في مرقة" .. يا ناس "كتلوك ولا جوك جوك" آملين في أن يبعث الله تلك المرحومة "في نسخة رابعة" وهم أحياء يرزقون. ** كلمة "أحسب" هذه أستميح مستخدمها الرئيس "شيخ حسن" وتلامذته من بعده عذرا في إستلافها في هذا المقال إذ أن ملكيتهم لها شبه حصرية. أذكر أني وإبان "المرحومة" فترة الديمقراطية الثالثة، كنت أسمع لإحدى خطب الحبيب (وهذه ليست من عندى) الصادق المهدي، إختتمها بالمثل العربي الشائع "إلى صنعاء وإن طال السفر". ومسيرة الرجل إلى جانب كونه مفكرا وباحثا تثبت أنه يعمل بهذا المثل ويعشقه عشقا سرمديا. وأحسب* أن فطنة القاريء تنبؤه بما أرمي إليه في ذلك. وعلي نقيض هذا المثل، تفتقت عبقرية أهلنا عن المثل .."كتلوك ولا جوك جوك". وهذا المثل يعشقه أهل "المؤتمر الشعبي" لحد الثمالة كما سيأتي ذكره. فإذا كان المثل الأول يضرب للتعبير عن مد حبال الصبر إلى ما لا نهاية، فالثاني يعني الإستعجال .. أي لم الإنتظار؟. الرابط بين هذين المثلين في هذا المقال هو "قضية محكمة الجنايات الدولية" وموقفها من تسليم بعض أركان السلطة النافذين في حكومة السودان. هذه "النغمة" أي محمكة الجنايات الدولية، لا تحب سماعها السلطة، وتعمل بمبدأ المثل الأول، بينما تُطرب المعارضة بمختلف ألوان طيفها (خاصة إخوة الأمس) وتعشقها كعشق "ولض المهدي" للمثل "الأول". فإذا كانت المحكمة تمد حبال الصبر واثقة ومتدثرة بإيمان الصحابة بأن ذلك اليوم سيأتي، تقول المعارضة بما فيها أهل القبلة الحمراء (مو المريخ) وإنضم إليهم "مولانا الميرغني" بخلاف موقف بعض قياداته في الحكومة، حسبما ما رشح من أخبار .. ياجماعة فكونا قبل أن يصبح السودان "شمار في مرقة" .. يا ناس "كتلوك ولا جوك جوك" آملين في أن يبعث الله تلك المرحومة "في نسخة رابعة" وهم أحياء يرزقون. ** كلمة "أحسب" هذه أستميح مستخدمها الرئيس "شيخ حسن" وتلامذته من بعده عذرا في إستلافها في هذا المقال إذ أن ملكيتهم لها شبه حصرية.