الحلقه الاولي اولا .بتسامح اهل السودان تعازينا الحارة لاسر قتلي طائره تلودي اوكما اسمتهم السلطه شهداء طائره تلودي دون تمييزلهم المغفرة والرحمة ولزويهم الصبر والسلوان ثانيا .مادفعني للكتابة هو ان من بين القتلي اللواء احمد الطيب ابوقروان وايجازا اللوا ء ابوقون وبالتالي مطابق لاسم اللواء (م)ابوقرون قائد الفرقه الاولي بجوبا الاسبق ولكن شتان مابين الشخصين رغم تطابق الاسماء .فالاول ضار ومؤذي حيث قام بتشريدي من مسقط راسي دون وجه حق اما الثاني فهو اديب حيث نهلت الكثير من كتبة وتذوقت من شعره فالمفارقة اذيت من الاول واستفدت من الثاني فالحاصل تعاملت مع مع هذا الرجل المؤذي عفوا المرحوم بتاع جهاز الامن في اجراءات بلاغ تداول نقد اجنبي بالمخالفة للائحة بنك السودان وذالك عام 1990في مدينه الجينينة وقد كان المرحوم انذاك برتبه ملازم اول وانه كان الشاكي في البلاغ المذكور انفا بصفتة مدير الامن الاقتصادي في المنطقة. في اجراءات هذا البلاغ لقد بذل المرحوم كل ما توافر له من القوة وامكانات مادية ومعرفية ليبرهن ان هنالك تجارة نقد اجنبي في المنطقة وان جهاز الامن بالمرصاد ولن يتهاون في حماية الاقتصاد لذا نصب كمين ومن ثم هذا البلاغ الا ان العملة محل البلاغ فرنك افريقي وانذاك بنك السودان يقيمه رسميا بجزء من المليم و بالتالي جملة المبلغ لايتجاوز 20جينه سوداني الامر الذي حدا بمحكمة الموضوع الي توقيع تعهد بحسن السير والسلوك لمده عامين وفي حالة الاخلال السجن لمدة 6اشهر بالرغم من ان العقوبة المفروضة عليها كانت الاعدام وبالطبع بصفتي كممثل دفاع المتهم لقد مارست حقي في استجواب الشاكي (المرحوم)والتي اتت جل اجاباته بالنفي (ماعارف) حيث ثبت من خلال هذا الاستجواب انه يجهل كل شئ الامر الذي جعل الحضور ينظر اليه بسخرية بصورة هزت هيبتة كمديرلجهاز الامن ( وقف حمار الشيخ في العقبه) ومن هنا اسر شيئا في نفسه معتقدا انني قصدت تجهيله والاستحزاء والاستخفاف به علي رؤوس الاشهاد في حين انني لم اخرج عن مقتضيات الدفاع التي تخدم قضية موكلي وقد كان في هذه الحقبه السيئه الذكر (بدايه عهد الانقاذ)وفي منطقه الجينينه بالتحديد تصفي مثل هذه الاحقاد والخصومات السياسية عن طريق نصب كمائن بواسطة لجنه مكافحة الرزيلة التي يقودها جهاز الامن ,وفي هذا السياق ذاكرة اهل الجنينه لن تنسي الكمين الذي دبر بخبث شديد لمدير الشرطة الامنية ليضبط متلبسا بقضية افعال فاحشة فضلا من ذلك هنالك عدد من الكمائن طالت عددا من من ضباط الشرطة من ذوي الرتب الوسيطة في جرائم مختلفة,وبالمناسبة بينه الكمين محل نقد من بعض فقهاء القانون العام حيث توصف بانها غير اخلاقية وبالتالي لاتؤخد بها اذا كانت هنالك مبالغه في الايقاع بالمتهم كالتي كان يقوم بها جهاز الامن هكذا استهل المرحوم عمله بالجنينة,,,,,,,, ونواصل ابوطالب حسن امام المحامي