تمت في الاسابيع الماضية اتصالات ولقاءات عديدة في انجلترا بين قياديين من اهل الشرق نوقشت فيها قضايا التخلف والتهميش والاذلال الذي يتعرض له الاقليم ومآلات اتفاقية الشرق ومنها المشاركة في السلطة مركزيا وأقليميا وكذلك الانشقاقات التي أضرت بالصف البجاوي, كما تناولت تلك اللقاءات مظاهر الازمة السياسية التي تمر بالوطن الحبيب. توحدت الرؤي خلال النقاش الي ضرورة توحيد الصف حول برنامج الحد الادني كخطوة ضرورية لحل مشاكل الشرق. ورأي القياديون ان يجري نقاش واسع حول ايجابيات وسلبيات مسار العمل السياسي والتنظيمي في مؤتمرات تعقد في مختلف مستويات التنظيم داخليا وخارجيا علي ان يعقبها مؤتمر عام تقيم فيه ما توصلت اليه المؤتمرات القاعدية ومن ثم يوضع البرنامج الموحد للتنظيم الذي يتفق عليه الجميع. رأي القياديون ان يمثل اعضاء المؤتمر كافة الكيانات ولا تسيطر عليه فئة معينة. ومن المتوقع ان يخرج المؤتمر بيرنامج واضح المعالم في الشئون السياسية والتنظيمية وحول اوضاع الازمة السودانية والتحالفات الاستراتيجية. تنادي القيادات البجاوية في الخارج بضرورة توحيد الصف البجاوي في الداخل والخارج حول المطالب الاساسية التي تؤدي الي تنمية الاقليم, وان يعقدوا اجتماعات موسعة في مختلف المواقع للتفاكر حول القضايا المصيرية لوضع حد للوضع المشين الذي يرزح تحته الاقليم منذ الاستقالال وحتي الآن. كما يطالب البجا بالحكم الاقليمي الحقيقي وبالمشاركة الفعالة في السلطة, وبتنمية منطقتهم, اتهموا بالعنصرية والجهوية. كلما رفعوا صوتهم بأبسط المطالب انهالت عليهم مطرقة الاتهام بالعنصرية.