أبكر خاطر قارديه فى البدء إستميح العذر من القراء الكرام لعدم تمكنى من إيراد نص العينة المختارة من مقالات هارون سليمان عن موضوع تراث شعب الزغاوة ، تحت ذلك النص المأخوذ من كتاب الزغاوة ماضً وحاضر فى الموضوع نفسه الذى نشرناه فى مقالنا رقم (4) حتى يتمكن القارئ من إجراء المقارنة بينهما لتحديد العلاقة فيما إذا كان النصان يعودان لمصدر واحد أم يختلفان من حيث المرجعية ،وذلك لخطأ فنى فى النشر . لذلك إضطررنا إلى تكرار نشر ما جاء فى كتاب الزغاوة ماض وحاضر عن موضوع تراث الزغاوة ليكون مع النص الآخر مترادفين فى مقال واحد .
عن التراث الشعبي لقبيلة الزغاوة (المأكولات الشعبية ) جاء فى كتاب الزغاوة ماض وحاضر بالباب الربع الفصل الثالث ( صفحة 199- 200- ) .اللحوم (أني ani ) تنحصر مصادر الحصول على اللحوم لدى الزغاوة في الآتي :- أ) لحوم الأبقار والأغنام والجمال : لم تنتشر الجزارات في دار الزغاوة على نطاق واسع وذلك لعدم الحاجة إلى شراء اللحوم لسهولة الحصول عليها بطرق مختلفة ، ولكنهم كثيرا ما يذبحون للمناسبات الكثيرة التي تمر عليهم خاصة إكرام الضيوف حيث يقوم المضيف بذبح شاة ولو كان شخصا واحدا ،ويعيب على الزغاوي الذي يأتيه الضيف ولا يذبح له يدعو المضيف جيرانه وأهله في القرية ليتناولوا الطعام مع ضيفه . كما يتم تقطيع جزء من اللحم إلى شرائح رفيعة وتعلق لتجف بالشمس (دير) واستخدامها في صنع الملاح . ب) لحوم الحيوانات البرية : نسبة لكثرة الحيوانات البرية في الغابات والبراري آنذاك ،فإن الأهالى كانوا يقومون بصيدها بكل سهولة متى ما احتاجوا إلى اللحوم ،فكانوا يصطادون الغزلان بأنواعها والزرافة ... مستخدمين أنواعا مختلفة من الرماح والأسلحة النارية وهم على ظهور الخيل . ويشتهر الحداحيد فصيلة مضطهدة من الزغاوة بصيد الحيوانات البرية الرماح والشراك والحفر التي يعدونها مسبقا في مناطق مختارة ،يستخدمون أساليب التمويه والخداع والأغاني وبعض طرق السحر في صيدها ، ومن ثم يقومون بتقطيع لحومها وتجفيفها وبيعها للناس . . ج) لحوم الطيور الداجنة والبرية : تشكل الطيور الداجنة والخلوية مصدرا غذائيا ثابتا وفي متناول اليد ، فالدجاج كودى المنزلى يتكاثر دون تعب فى تربيتها . فالطيور البرية يصطادها الأهالى بطرق واساليب وأسلحة مختلفة ، فالعصافير تورفو فكذلك الحال لدجاج الوادى قوروى والحلفاوى كوراء . . د) لحوم الأسماك (حوت) : توجدأسماك الحوت (حوت) على قلتها فى البرك الكبيرة ذات المياه الساكنة فتؤكل طازجة أو مجففة . .............................................................................. . العسل الطبيعي (أنيه) : عسل النحل الطبيعي بكميات صغيرة في جوف بعض الأشجار الكبيرة أولوقا وأشجار القفل أما الكميات الكبيرة منه فتوجد في المناطق الجبلية بين الكهوف والشعاب وفي بيوت النمل تورتودا والتي تنشأ بأشكال مخروطية على سطح الأرض . ويستدل على مكان العسل بمدخل النحل ، ويستعمل الدخان لطرد النحل من بيوتها استعدادا لجمع النحل وذلك لاتقاء لسعاتها المؤلمة الخطرة ........................................................................................... . الشاي (صفحة 201 ) : أما الشاى فيعتبر أهم أداة للكيف لدى معظم سكان دار الزغاوة . ولا يخلو بيت منه بل تقام مناسبات خاصة بشربه وهي جلسات تضم الجنسين ولها فنون وطقوس خاصة بصنعة تختلف من منطقة لأخرى وللشاي أدواته الخاصة مثل سيبه هي الحديدية ثلاثية الأرجل التي تعلق عليها الكفتيرة وهي الإبريق الذي يسخن فيه الماء. وهناك آداب وطقوس خاصة بطريقة تقديم الشاى وتناوله من الشاربين الذين يجلسون في حلقة قعدة تعقد ليلا ويتبارى الجميع بأغنيات وأناشيد خاصة لمدح الشاي ووصفه والفتاة التي تقدمه لهم علاوة على مغامراتهم الشخصية وبطولاتهم .كما أنهم يصنفون شاربي الشاي إلى قسمين :........................................................
أما مقال رقم( 10 ) بتاريخ 1 / 1 / 2013 للسيد هارون سليمان كان بعنوان التراث الشعبى لقبيلة الزغاوة فقال فيه :- .اللحوم (أني ani ) تنحصر مصادر الحصول على اللحوم لدى الزغاوة في الآتي : أ) لحوم الأبقار والأغنام والجمال : لم تنتشر الجزارات في دار الزغاوة على نطاق واسع وذلك لعدم الحاجة إلى شراء اللحوم لسهولة الحصول عليها بطرق مختلفة ،كما أن الزغاوة لا ينحرون الإبل ولا يذبحون الأبقار لأكل لحومها في الأوقات العادية بل يذبحون الضأن والماعز ولكنهم كثيرا ما يذبحون للمناسبات الكثيرة التي تمر عليهم خاصة إكرام الضيوف حيث يقوم المضيف بذبح شاة ولو كان شخصا واحدا ،ويعاب على الزغاوي الذي يأتيه الضيف ولا يذبح له وفي حالة وجود الضيف يدعو المضيف جيرانه وأهله في القرية أو الفريق ليتناولوا الطعام مع ضيفه وكان الزغاوة يتبارون في الكرم والضيافة . كما يتم تقطيع جزء من اللحم إلى شرائح رفيعة وتعلق لتجف بالشمس (دير) واستخدامها في صنع الملاح . ب) لحوم الحيوانات البرية : نسبة لكثرة الحيوانات البرية في الغابات والبراري آنذاك ،فإن الزغاوة كانوا يقومون بصيدها بكل سهولة ويسر متى ما احتاجوا إلى اللحوم الطرية ،فكانوا يصطادون الغزلان بأنواعها والزرافة ... مستخدمين أنواعا مختلفة من الرماح والأسلحة النارية وهم على ظهور الخيل كما يستخدمون الكلاب في صيد الأرانب أما الزغاوة الحداحيد فستخدمون الرماح والشراك (قوبو) والحفر التي يعدونها مسبقا في مناطق مختارة حول الأشجار الخضراء ،مستخدمين أساليب التمويه والخداع والأغاني وبعض طرق السحر في صيدها ومن ثم يقومون بتقطيع لحومها وتجفيفها وبيعها للناس أو استبدالها بأشياء عينية كالدخن واللبن والملابس . ج) لحوم الطيور الداجنة والبرية : تشكل الطيور الداجنة والخلوية مصدرا غذائيا ثابتا وفي متناول اليد . ويصطاد الزغاوة الطيور البرية بطرق وأساليب وأسلحة مختلفة ، فمن الطيور الداجنة الدجاج (كوتي) والحمام أما الطيور البرية فنجد في مقدمتها النعام (إيمو) والحبارى(هوو) ودجاج الوادي(قوري) والحلفاوي(كوراق) والقماري(أوقو) والعصافير الصغيرة (تورفو). . د) لحوم الأسماك (حوت) : توجد لحوم الأسماك على قلتها في البرك الكبيرة ذات المياه الساكنة فتؤكل طازجة أو مجففة . . العسل الطبيعي (أنيه) : يوجد عسل النحل الطبيعي في جوف بعض الأشجار كما يوجد في المناطق الجبلية بين الكهوف والشعاب وفي بيوت بعض أنواع النمل والتي تنشأ بأشكال مخروطية على سطح الأرض . ويستدل على مكان العسل بمدخل النحل (أنيه موري) أو تواجد النحل حول المكان ويستعمل الدخان لطرد النحل من بيوتها استعدادا لجمع النحل وذلك لاتقاء لسعاتها المؤلمة الخطرة ...................................................................................................... . الشاي : يعتبر الشاي أهم أداة للكيف لدى معظم سكان دار الزغاوة . ولا يخلو بيت منه بل تقام مناسبات خاصة بشربه وهي جلسات تضم الجنسين ولها فنون وطقوس خاصة بصنعة تختلف من منطقة لأخرى وللشاي أدواته الخاصة مثل شيبيه هي حديدة ثلاثية الأرجل التي تعلق عليها الكفتيرة أو براد وهي الإبريق الذي يسخن فيه الماء فضلا عن كبابي للشاي بأحجام مختلفة بعضها للشاي السادة وأخرى لشاي الحليب والملاعق والسكر والشاي والبهارات كالقرفة والنعناع والقرنفل والهيل وبعض العطور التي تعطي الشاي نكهة خاصة. وهناك آداب وطقوس خاصة بطريقة تقديم وتناوله من الشاربين الذين يجلسون في حلقة (إيقلا أو قعدة) تعقد ليلا ويتبارى الشباب بأغنيات خاصة لمدح الشاي ووصفه ووصف الفتاة التي تقدمه لهم علاوة على مغامراتهم الشخصية وبطولاتهم .كما أنهم يصنفون شاربي الشاي إلى قسمين .