سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس    نقاشات السياسيين كلها على خلفية (إقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً)    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    هل رضيت؟    موقف موسى هلال يجب أن يسجل في دفاتر التاريخ    الخال والسيرة الهلالية!    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    نائب البرهان يصدر توجيها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راسبوتين العرب ... قتلوا صديقي


!!
قد أجزمت الشعوب العربية أن الذي قتل العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي هو راسبوتين العرب، القردضاوي!!
وفي هذه المقالة سنرى ماذا قال القردضاوي، نبي قطر وراسبوتين العرب الذي يجيد العبرية إجادة تامة!! ولفظة راسبوتين العرب ليست صدفة لمن يعرف تاريخ أسرة رومانوف القيصرية في عهدها الأخير وماذا كان يفعل راسبوتين بزوجات القيصر ونساء القصر حين أدعى النبوة مثل القردضاوي، وغرقت روحه الشريرة في شبق الجنس فكن نساء القصر يرتمين في أحضان النبي راسبوتين مثل الفراش. إلا أن الفرق ما بين راسبوتين روسيا وراسبوتين العرب أن الأخير على شفا حفرة القبر والنار ويعاني من نقص حاد في هرمون الأندروجين، فاستعاض بالفياجرا وبخالد مشعل ليسيطر على القصر الأميري القطري!!
ولقد سبق أن أفردت الصحف البريطانية في العام الماضي خبر سلوى، وهي بنت حمد بن جاسم آل خليفة، رئيس وزراء قطر، تمارس الدعارة في إحدى الشقق المخصصة عادة للدعارة، ولقد هاجمت الشرطة البريطانية الشقة لظنها أن ما يدور داخلها غطاء لعمليات إرهابية!! تجد الخبر الكامل هنا في صفحة إسلام تايمز islam times
http://www.islamtimes.org/vdcgux9quak9nn4.5jra.html
ومن الجانب الأخر، فاللشيخة موزة على علاقة وثيقة براسبوتين العرب، سألت صحيفة إسلام تايمز وما الذي يجعل القر(د)ضاويّ، وهو العالم الخبير، يتغافل عمّا يجري من انتهاكاتٍ أمام عينيه، في قطر، والسعوديّة، والبحرين، بل وحتى فلسطين، وغيرها من دول العالم الإسلاميّ، ليتحدّث عن انتهاكاتٍ مزعومة ترتكبها إيران أو سوريا أو الشيعة أو... وأيضاً: ما الذي حوّل الشيخ القر(د)ضاويّ من مرشدٍ للثورة المصريّة إلى مجرّد سقّاءٍ في مجالس الملوك والأمراء؟!
وتفسر الصحيفة: لعلّ الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الشيخ هو أنّه استبدل جهةً بجهةٍ أُخرى أسوأ منها، كمن فرّ من عبادة أمنحوتب (صنم مصر الأكبر) إلى عبادة هبل (صنم مشركي قريش)، غافلاً عن عبادة الله الواحد، الذي هو الإله والخالق الحقيقيّ لهذا الكون. فكانت هذه العبادة من الشيخ القر(د)ضاوي للصنم هبل، وإدمانه الجلوس على موائده المليئة بما لذّ وطاب، بما في ذلك النبيذ والخمور، هو ما دفع بالشيخة، أعني: السيّدة (أسماء بن قادة) حرمه سابقاً، وطليقته حاليّاً، إلى إزاحة النقاب عن بعض أسرار فضيلة الشيخ!!
وتقول الصحيفة: وهنا تعود بنا الذاكرة إلى الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمير قطر السابق، ووالد أميرها الحاليّ، الذي ارتاب في أمر القر(د)ضاويّ، ورفض على أثر ذلك ائتمانه على أسرار الدولة. ولم يقف الأمر على هذا الحدّ، بل إنّ الشيخ خليفة سعى بكلّ جهده إلى إيقاف القر(د)ضاوي عند حدّه، والوقوف في وجه تحرّكاته ونشاطاته المريبة، واصفاً الدور الذي يلعبه الشيخ القر(د)ضاوي في السياسات الداخليّة القطريّة ب "الدور الخطير". ورغم علم الشيخ (القر(د)ضاوي) بكلّ هذا، فهو لم يقرّر ترك قصر المشيخة القطريّة، بل إنّه بدلاً من ذلك أخذ القرار بهجر زوجته السيّدة (أسماء بن قادة) وترك منزلها، عسى أن ترمقه ملكة جمال قطر بنظرةٍ من طرف عينها، فتؤويه في قصرها الفاره، قصر الأمير القطريّ (حمد)، الذي يجسّد دور الصنم (هبل) في قصّتنا هذه. والطريف في الأمر، أنّه ماذا كان بوسع الشيخ أن يصنعه وحيداً في ذلك القصر مع الأمير الضخم الجثّة والهيكل؟!
لكنّ السيّدة (أسماء بن قادة) سهّلت مهمّتنا، وأوضحت كلّ الأسباب، وكلّ الأسرار، عندما قالت: إنّ طليقها القر(د)ضاوي يتحدّث العبريّة نطقاً وكتابة، وإنّ العلاقات السرّيّة التي تجمعه بالإسرائيليّين جعلت أمير قطر يتمسّك به لاستغلال موقعه الدينيّ ومنصبه في رابطة العالم الإسلاميّ لتمرير مخطّط صهيو- أمريكيّ تمّ الاتّفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيليّ.
ولا ندري! فلعلّ هذه العلاقات السرّيّة هي التي تقف وراء فتوى القر(د)ضاوي بأنّ "تناول مشروب فيه نسبة ضئيلة من الكحول، وخاصّةً إذا كان بفعل التخمير الطبيعيّ، جائز شرعاً، وأنّ نسبة خمسة بالألف لا اثر لها في التحريم".
وبالتأكيد، فإنّ السرّ، كلّ السرّ، في هذه الفتاوى ومثيلاتها، هو عند الشيخة موزة، زوجة أمير قطر!! والذي لا شكّ فيه: أنّنا لو طابقنا هذه الفتاوى على الكلمات والتصريحات التي أدلى بها القر(د)ضاوي في خطبة الجمعة بمصر، لوصلنا إلى الاستنتاج بأنّ ادّعاءات السيّدة أسماء بن قادة هي ادّعاءات صحيحة وواقعيّة. وكان القر(د)ضاوي قد أكّد في خطبة الجمعة بمصر أنّ "اللّيبراليّين والعلمانيّين ليسوا كفّاراً، ولكنّهم يؤمنون بالله والرسول وكتاب الله"، داعياً الجميع إلى التعايش مع الآخر، وعدم تكفير أو تخوين البعض للطرف المخالف. وفي الحقيقة، فإنّ صدور هذا الكلام من مثل القر(د)ضاوي موجب للاستغراب، بل للخوف والخشية، من أن يكون الشيخ القر(د)ضاوي بصدد التبرير لأفعاله، وهذا ما يضطرّنا إلى ولوج باب الحديث عن قصّة الشيخ والشيخة!!
تبدأ القصّة عندما تُقدم الشيخة موزة، (زوجة أمير قطر)، على منح الجنسيّة القطريّة للشيخ، بوساطة الأمير وعلمه طبعاً. ثمّ تزداد هذه العلاقة المتميّزة التي جمعتهما قرباً وصخباً، حتى أنّ الشيخة موزة، (زوجة أمير قطر)، تُمنح من قِبَل الشيخ لقب: أمّ المؤمنين، ويتخطّى الشيخ كلّ الحدود، وكلّ المحرّمات، فيصافح يد الشيخة موزة، (زوجة أمير قطر)، وربما أيضاً يضغط على يدها، ثمّ يعمد إلى التدليس واختلاق الأحاديث، فيقول: لا مانع في مصافحة أمّ المؤمنين!! (إشارة إلى أنّ القر(د)ضاوي كان ردّ على منتقديه بأنّه يجوز مصافحة الشيخة موزة؛ لأنّها أمّ المؤمنين!!).
ولعلّ هذه العلاقة المشبوهة كانت هي ما أثار غيرة وحفيظة (أسماء بن قادة)، وأدّى إلى نفاد صبرها، فأقدمت على إفشاء أسرار الشيخ (راسبوتين). لكنّ التهديدات المستورة التي وُجِّهت إليها حالت دون إفشائها للكثير من الأسرار، ولا سيّما منها ما يتعلّق بالعلاقات القطريّة الإسرائيليّة، واكتفت في هذا المجال بالعموميّات والأمور المعلنة. وربما للتعويض عليها، قامت الشيخة موزة بالتدخّل بنفسها لإجبار الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة على إدراج اسم (أسماء بن قادة) طليقة الشيخ يوسف القر(د)ضاوي، على قائمة مرشّحي الحزب الذي يترأسه، وإعلان دعمها الكامل لها.
هذا. ويجدر بالذكر أنّ (أسماء بن قادة) كانت قد ادّعت بأنّ الشيخ القر(د)ضاوي كان قد سافر أيضاً إلى تل أبيب أوائل العام 2010 م، أي: في زمن جريان الصحوة الإسلاميّة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أنّ الدكتور خالد مشعل الذي كان مقيماً في فنادق قطر الفخمة، وذات النجوم الكثيرة، هل ذهب للقاء الشيخ هناك أم لا؟ وهل هناك من علاقة تجمع الدكتور مشعل هو أيضاً بالشيخة القطريّة؟! لا نريد هنا أن نتكهّن بشيءٍ، ولكن أليس الدكتور مشعل هو من يعلن أنّه أينما ذهب فهو في وطنه، وأنّ كلّ شخصٍ فهو صديقه؟! نقلا عن اسلام تايمز.
ماذا قال القاتل في القتيل؟
يتوالى نفاق راسبوتين العرب حول اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الذي وصفه في خطبة الجمعة الماضية بأنه "صديق" رغم إفتاءه قبل ذلك بجواز قتل كل من يقف مع النظام السوري بمن فيهم علماء الدين.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=rMVyYj9-wAA
وكان رد راسبوتين بنعم على سؤال حول جواز قتال مؤيدي النظام السوري بمن فيهم علماء السلطة، وذلك في برنامج بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية. وقال المجرم القاتل راسبوتين في خطبته لنعاج الدوحة:
"رأينا وسمعنا نبأ المسجد الذي دمر في شمال دمشق وقتل فيه 42 شخصاً، ومن هؤلاء المقتولين كان صديقي للأسف، الشيخ سعيد رمضان البوطي". يقول رأينا وسمعنا، وأجدر بالكذاب أن يقول أفتينا وأمرنا!!
وشيعت سوريا السبت الماضي الشهيد البوطي الذي قتل الخميس في تفجير انتحاري قام به الأخوان المسلمين فأوقع نحو خمسين قتيلا في احد مساجد العاصمة السورية. وووري جثمان رجل الدين السني البارز إلى جانب قبر صلاح الدين الأيوبي المحاذي لقلعة دمشق.
وأشار المجرم راسبوتين إلى أن "البوطي خالف علماء سوريا عامة ووقف مع النظام ضد شعبه إلى آخر جمعة، عندما وقف يؤيد النظام ويدعو لمناصرة النظام". وشكك عميل إسرائيلي الصهيوني راسبوتين العرب بالرواية الرسمية السورية لاغتيال البوطي الذي قال إن التفجير وقع في منطقة "لا يدخلها إلا أتباع النظام".
وتمنى راسبوتين العرب بأن يهديه الله في آخر المدة "لا أستطيع أن أدعو له إلا بالمغفرة والرحمة، لكنه بقي مع النظام إلى آخر لحظة، إلى أن قتل في مسجده، وهذا المسجد في منطقة آمنة لا يدخلها أحد إلا بعد تفتيش، ولا يدخلها إلا أتباع النظام، من قتل الشيخ البوطي".
وأردف راسبوتين قائلاً "من قتل الشيخ البوطي؟ قالوا في أول الأمر هاون، ثم قالوا انتحاري.. كنا نود ألا يدفنوا الشيخ البوطي قبل أن يعاين الطب الشرعي جثته ويقول لنا بأي شيء قتل، هل قتل بالرصاص أو بالديناميت أو بأي شيء؟ قالوا المسجد ما زال كما هو، النجفة (الثريا) موجودة، وسقف المسجد موجود والسقف سليم، كيف قتل هؤلاء؟ لا بد أن يكون الذين قتلوه من أتباع النظام.. أتباع الشعب لا يقتلون مصلياً في مسجد". يا لكذب هذا الرجل ونفاقه!!
أتمنى من الله تعالى أن يجعل أحد هؤلاء الخوارج المجانين يضع متفجرة في إستك المصفر الكبير أيها الضلالي القذر!! أين سيدفن القردضاوي حين تحين منيته؟ هذا ما جاوب عليه نارا مسرجون بمقالة رائعة.
ولم يكتفي نبي "نكاح الجهاد" والدعارة ما تقيأه في خطبة صلاة الجمعة بدوحة النفاق، بل ضمن كل أكاذيبه ببيان صادر من مؤسسته التي لا تعدو أن تكون "صندوق بريد" في أوروبا التي يسميها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". وكان أجدر أن يسميها "الإتحاد العالمي لعلماء الدرهم القطري".
وفي بيان إتحاده "صندوق البريد" الأوروبي ندد بمقتل العلامة الشيخ البوطي، ومقتل أي عالم على فكره واجتهاده وكما يقول نبي الدوحة مهما اختلفنا معه، لأن ذلك محرم حتى لرجال الدين من غير المسلمين. يا لك من رجل منافق كاذب!!
وأضاف البيان الذليل إن الاتحاد يحمل النظام الأسدي الظالم مسؤولية مقتل العلامة البوطي ومن معه (يرحمهم الله)، لأنه هو المسؤول عن أمنهم، كما أن أصابع الاتهام توجه إليه بعدما تبرأت المعارضة السورية العسكرية والمدنية من ذلك. ووقع نبي الدوحة على البيان!!
ولقد نسي نبي الدوحة إنه في برنامج "الشريعة والموز" حين سؤل هل يجوز استهداف من يؤيد النظام السوري وعلى رأسهم علماء السلطة وهل يجوز قتل عامة العسكريين الذين لا يزالون واقفين مع النظام، مع العلم ان فيهم من ينوي الانشقاق ولا يتمكن ذلك؟
وكانت إجابة القردضاوي صديق الشهيد البوطي حرفيا: "الذين يعملون مع السلطة يجب أن نقاتلهم جميعا، عسكريين، مدنيين، علماء جاهلين. اللي بيكون مع هذه السلطة الظالمة الجائرة المتجبرة في الأرض التي قتلت الناس بغير حق هو ظالم مثلها، يأخذ حكمها". وأضاف "كل من يقاتل عليه أن يقاتل هؤلاء. اذا كان فيه واحد مظلوم، الله سبحانه وتعالى سيدافع عنه وسيأخذ حقه. 'واتقوا فتنة لا تصيب الذين ظلموا منكم خاصة' كما يقول القرآن".
ولم تكن هذه فتوى هدر الدم الأولى الصادرة عن نبي الدوحة في خضم الاضطرابات التي اجتاحت المنطقة العربية منذ سنتين وأسقطت ثلاثة رؤساء في تونس ومصر وليبيا واليمن. فقد أفتى نبي الدوحة بإهدار دم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي وصفه بأنه "طغى وتجبر على قومه"، ودعا ضباط وجنود الجيش الليبي ألا يسمعوا لأوامره ويصيبوه برصاصة!!
ولأن القردضاوي كذاب، ولن يصدق مزاعمه أحد ولا حتى أبناؤه، تحرك شيوخ الريال القطري والسعودي في الإقليم وفي السودان لنجدته. ونعطيك أحد الأمثلة، تحرك أحد النكرات الذين يكتبون بالمقاولة يسمى إسماعيل صديق عثمان إسماعيل وهو خريج الجامعة الكارثة التي لا هم لها سوى جمع الريال السعودي والقطري!! من غيرها سوى أمدرمان للريالات الإسلامية!! عند سقوط هذه النظام القائم يجب إلغاء هذه الجامعة ووضع كل أساتذتها وخريجوها في معسكر مغلق وإجبارهم على قراءة كل مصادر التراث الإسلامي لإعادة تثقيفهم إسلاميا. هذه الجامعة مشبوهة، فهي تمد حبالها بقناة الجزيرة والعميل القطري فيصل القاسم ووضاح غضنفر عميل المخابرات المركزية الأمريكية!! ولا ندري هل هذا النكرة من الأخوان أو سروري أو ربما يكتب لكل من يدفع!! زين المنافق "مصباحهم" الذي يقتات بالزيت السعودي بمقالة رثة، زعم فيها أن (ردود الأفعال تتوالى بين المؤيد لقتله والمعارض له)، وزاد فيها المنافق الأبله قائلا: (مما قد يسبب انشطار وخطرا خلافيا بين الأمة لا يقل عن خطر مقتله في المسجد)..!!
وبعد أن يعطينا منافق جامعة أمدرمان للريالات الإسلامية نصيحة أخلاقية في حرصه على الأمة أجدر أن يعمل بها هو ومن يدفع له من ريالات، يخلص إلى أن (وعلى علماء الأمة قاطبة التحذير فالعدو يحارب بكل الأسلحة وأكثرها فتكاً – في تقديري – هو سلاح الفتنة).. ولا ندري من قصد بالعدو الذي يعمل لفتنة المسلمين، راسبوتين العرب أم بشار الأسد؟
وفي تقديرنا قصد بشار الأسد بالعدو، لأن المنافق يدافع عن نبي الدوحة ويرغب في تبرئته من دم الشهيد البوطي!! فأول عبارة في مقالة عبارة مضحكة: (طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بتحقيق دولي تقوم به الأمم المتحدة للكشف عن المسئولين عن اغتيال المفكر الإسلامي الشيخ محمد سعيد البوطي).
ويخلص حمار أمدرمان للريالات الإسلامية إلى أنه ف (لا أقل من أن تمسك سيفك – لسانك- فالسكوت في بعض الأحيان أفضل رد للفعل)، مستنكرا على الشرفاء في العالم أسلامي التنديد بالقردضاوي واتهامه باغتيال الشهيد البوطي!! وكذلك يبرئ حمار أمدرمان ليس القردضاوي فحسب، بل أيضا يبرئ أطفال بن لادن وعصابات قطر والناتو والرياض وتركيا ويرسل إيماءة مستترة إلى بشار الأسد على أنه القاتل، هكذا يقول الحمار:
(أما عن المسؤولية عن قتله ومن تنسب له هذه الجريمة فالله تعالى وحده يعلم من الذي سيتحمل دمه وخصومته يوم القيامة؛ ولكن الخبراء في هذا المجال عادة ما يطرحون أسئلة تقرب الاشتباه والاتهام؛ فيسألون عن المستفيد من الجريمة؟ ويسألون عن دلالات التوقيت والمكان والطريقة، وإن كانت الجريمة لها علاقة بالرأي العام فيسألون عن أثرها على هذا الرأي العام حسب تصور الجاني).
ويختم "دكتور" أمدرمان للريالات الإسلامية مقاله، قائلا: ودعونا نختم بما كتب الدكتور حاتم بن عارف ألعوني: " قُُتِلَ الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي في هجوم انتحاري على أحد مساجد دمشق فغفر الله له وعفا عنه، فقد أصاب وأخطأ، ولقي ربا مطلعا على السريرة، ويعلم خفيات الأحوال، ولا تضيع عنده مثاقيل الذر! لكن رحمته تغلب غضبه، وعفوه أوسع من خطايا أهل التوحيد! اللهم استرنا بسترك، واختم لنا برضوانك !!".
أنظر لهذا الجاهل السوداني كيف يستشهد بجاهل آخر سعودي وهابي تكفيري!! أعمى يقود أعمى!! أنظر إلى مصفري الإستين كيف يزعمان أن الشهيد أصاب وأخطأ!! فبعد أن دمر آل سعود وآل الثاني العراق، وقبله لبنان عام 1974م، ثم ليبيا، والآن سوريا – وسابقا حرض الأزعر فيصل الرئيس الأمريكي ليندون جونسون لضرب مصر وتأديب سوريا وتقسيم العراق عام 1967م..والآن يقتلون الشهيد البوطي ويقولون إنه أخطأ!! ولزوم التقية يقولون أصاب وأخطأ؟ وهم على صواب...صواب دائم وجعلوا من أنفسهم نقطة القياس..وهكذا كان شيخهم بن تيمية يخطيء الصحابة وكافة المسلمين، حتى الإمام علي ارتكب ثلاثمائة خطأ في رأي شيخهم المأفون بن تيمية!!
ملحوظة أخيرة: الأخوان المسلمين سلفيون ويقتاتون من السلفية الوهابية البيضاء ويطعمون السرورية، فجميعهم خوارج طبقا للحديث النبوي، وأنا شخصيا أتحاشى مخاطبتهم أو محاورتهم عقليا أو فكريا لقول النبي صلى الله عليه وآله فيهم يخرجون من الدين مثل خروج السهم من الرمية، وقال فيهم فإذا لقيتموهم فاقتلوهم هم شر الخلق والخليقة، وقال فيهم سيد الخلق: هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. وقال فيهم: سيماهم التحليق والتسبيد، فإذا رأيتموهم فأنيموهم – أي أقتلوهم. فيا له من شرف أن يستشهد البوطي على يد هؤلاء الخوارج؟ ويا له من شرف رباني أن يقتلهم الجيش العربي السوري ويقتلهم الشعبي السوري- بقيادة بشار الأسد؟
شوقي إبراهيم عثمان
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.