بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - كاتب وصحفى بموقع وصحيفة سودانيز اون لاين - السودان - نيالا- الخرطوم إعلام الجمعية السودانيه الأفروعربيه للثقافة والتراث الخرطوم السودان برئاسة دكتور شوقار رد الفعل او ال Feed back الإتصال فكرة وهى عملية نقل رسالة للمستقبل وقد تكون هذه الرسالة بها الفعل ورد الفعل وفق تركيبه المستقبل ووفق رؤيته الذهنية للرسالة التى قد تكون مقبوله له أو مرفوضه وهذا منهج سليم ومقبول فى التعاطى مع الرسالة وهو منهج سليم للذى يقبل ويتعاطى بمنهجية وعقلانيه مع الفكر والرآى الآخر أنا كمدرب أو مدرس لمادة العلاقات العامة والتحرير الصحفى بالشبكة الوطنية الطوعية لأندية اليونسكو بالسودان عندما أكتب احاول أن انقل الواقع لأن المعلومه الصحفيه إذا إنتفى منها عنصر المصداقية والآنيه والموضوعيه سوف لن تكون هنالك معلومه صحيحة وسليمه تخاطب ذهن وعقل المتلقى فى مقالى حول سياحة فى دارفور أعجبنى رد وتعليق أحد القراء له باللغه الإنجليزيه بأننى تجاهلت أو نسيت 70 % تم قتلهم وهذا حق مكفول له فى نظم الحوار الديمقراطى فى أن يرد على مادة سواء كان الرد إيجابى أم سلبى أم فيه شتم وكل هذا فى مجال الإعلام يشير إلى رده الفعل لدى المتلقى للرسالة والتى عناصرها كالتالى :- المرسل للرساله وهو صاحب الفكرة والوسيلة التى يتم بها إرسال الرسالة وهنا تتمثل فى الموقع الإلكترونى وصحيفة سودانيز أون لاين والرسالة وهى المادة التى أقوم بكتابتها مقال كان أم خبر أم غيره والمستقبل وهو الذى يتلقى الرسالة ويتعامل معها سلبآ كان ام إيجابا وردة الفعل فى عملية التأثير والتأثر بالرسالة والتعاطى معها سلبآ كان ام إيجابآ وهنا تاتى ردة الفعل وانا أقول لمن أرسل لى تعقيب باللغة الإنجليزيه لو لديك معلومة صحفية منهجية محايدة تشير إلى ذلك وموثقه أرسلها لى لكى أشير لها فى كتاباتى الصحفية لأن الهدف هو الوصول لفكر موحد يجمع بين المثقفين بعيد عن ذهنية التعاطى مع الفعل ورد الفعل لكى نعبر بالمفاهيم لبر الأمان فى رؤية موحدة تعالج الأزمات فى ظل غياب نظرية المعرفة المنهحية او تجاهلها والدخول فى نفق الهوية السودانية مابين العربانيه والأفرقانيه ومابين المفهوم الثالث الذى ظهر عبر المنظور الثقافى حديثآ الأفرو عربانى فى السودان فهل نعبر أم سنظل مطية للاخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟