إلحاقاَ لبياننا رقم (1) بتاريخ 20/5/2013 م فى شأن الإعتداء الغادر الذ ى تعرض له موكب الشهيد محمد بشر أحمد رئيس حركة العدل والمساواة من قبل عصابات جبريل إبراهيم مما أدى إلى إستشهاده ونائبه أركو سليمان ضحية وعدد من رفاقهما من قيادات الحركة العزل بمنطقة بامينا داخل الأراضى التشادية بينما كانوا فى طريقهم إلى مواقع الحركة فى دارما وفوراوية بشمالى دارفور . ونسبة لما جاء فى بيان مجموعة جبريل إبراهيم على لسان المدعو جبريل بلال من مغالطات وأكاذيب مغرضة بإملاء من سيده وولى نعمته لتضليل الرأى العام حيال جريمتهم الشنيعة نوضح للجميع الحقائق التالية :- أولاً / إن الإدعاء بأن الشهيد محمد بشر أحمد ورفاقه من أعضاء الحركة ، هاجموا إحدى معسكرات مجموعة جبريل إبراهيم كما ورد فى البيان الممهور بإسم جبريل بلال وروج له المدعو (إدريس محمود لقمة ) بنشره على بعض المواقع الإلكترونية ( الفيس بوك ) بصورة تنم عن الحقد والشماتة للشهداء الذين قتلوا غدراً !!!!. إن هذا الإدعاء محض وإفتراء وكذب ، فعلى العكس من ذلك تماماً ، حدث إعتداءٌ غادر على موكب الشهيد ورفاقة من قِبل بعض المجرمين من العصابات التابعة لجبريل إبراهيم داخل الأراضى التشادية تحديداً فى منطقة بامينا على بعد 280 كيلو متر من أقرب موقع تمركز بقية قوات جبريل إبراهيم بشمالى دارفور ، ذلك ما شهدت به قوات اليوناميد العاملة بدارفور التى زارت الموقع بعيد الحادث علاوة على الشهود من سائقى الشاحنات التشادية المدنية ، وهو ما يعطى لدولة تشاد المبرر والحق القانونى فى أى وقت لملاحقة هذه الجماعة المارقة التى مارست الإرهاب الدولى من قتل ونهب داخل اراضيها دفاعاً عن سيادتها الوطنية ، وحماية لرعاياها وممتلكاتهم وكذلك لحماية رعايا الدول الأخرى عند تواجدهم داخل أراضيها أو مرورهم عبر حدودها تحديداً فى فى مثل هذه الحالة . ثانياً / كان الشهيد ورفاقه من قيادات الحركة على متن خمسة (5) سيارات مدنية تحمل لوحات تشادية تخص مواطنين تشاديين - بإستثناء واحدة منها - تم إستئجارها من مدينة أبشة ، بجانب عدد ثلاث (3) سيارات شاحنة مدنية تشادية ماركة (Z Y ) وهى محملة بالتموين والوقود . السيارات المدنية التشادية التى أشرنا إليها ، تخص المواطنين التشاديين الآتى أسماءهم : أ - الشاحنات الثلاث تخص كل من : 1- مورنو إسحاق بابيرى 2- يوسف جيمى هيميو 3- بخيت شرف الدين ب- السيارات الصغيرة الخمسة من ماركة تويوتا (مقفولة) وهى من النوع الذى درج الناس فى تشاد إستخدامها لنقل الركاب بين المدن والبلدات ، والسيارات الخمسة تخص كلٌ من :- 1- نورين بشر أحمد 2- حامد ديرو حجر 3- حامد جارنى 4- إسماعيل يحى ادم 5- إبراهيم ......... هذا ما يدحض الأكاذيب التى روجت لها مجموعة جبريل إبراهيم على لسان كل من جبريل بلال ، والمأجور أبوبكر القاضى فى القول بأن الشهيد كان برفقة قوة عسكرية مدججة بالأسلحة. عليه فإن أسر الضحايا تهيب الدول المعنية بقضية دارفور وخاصة جمهورية تشاد ودولة قطر وكذلك الإتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية ومحكمة الجنايات الدولية وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ، تشكيل لجنة لتقصى الحقائق بزيارة مسرح الجريمة برفقة لجنة أسر الضحايا ومقابلة الشهود من الجرحى الذين نجوا من الحادث وبعض من سائقى السيارات المدنية التشاديين الذين أفلحوا فى الفرار والنجاة بأنفسهم ، للإستماع إلى إفاداتهم لتوفير الأدلة القانونية الكافية لإدانة هذه الحركة وإدراج قادتها بقائمة الإرهاب الدولى تمهيدا لتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية .
بحرالدين بشر أحمد عبدالرحمن ع/ أسر الضحايا الأربعاء الموافق 22/5/2013 م