السبت، 6 يوليو 2013 - 01:49 التحرير كتبت رحاب عبداللاه وأوضحت القوى الثورية في بيان أصدرته اليوم أنه لم يتأخر حلفاء الإخوان وفى صدارتهم الإدارة الأمريكية في تقديم كل سبل الدعم لهذه الجماعة الخائنة التي استنجد مرشدها أخيراً بالقوات الأجنبية لحماية شرعية رئيسه، فسخّرت وسائل الإعلام الغربية منابرها الإعلامية لمحاولة تصوير انتصار هذه الموجة الثورية على أنها انقلاب عسكري مع التجاهل التام للحشود الشعبية التي وصفوها هم أنفسهم قبل ذلك بيومين بأنها أكبر حشود بشرية عرفها التاريخ الإنساني لشأن سياسي، بل أنهم ذهبوا أبعد من ذلك بالضغط على الاتحاد الإفريقي لتجميد عضوية مصر بحجة وقوع انقلاب عسكري بها، وبذلك أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر والغطاء السياسي اللازم لجماعة الإخوان لبدء معركة لاستعادة سلطتهم ظناً منهم أنهم قادرون على جر البلاد لحرب أهلية وتكرار التجربة السورية بمصر. وأعلنت القوى الموقعة على البيان أننا ماضون في طريقنا لتصحيح مسار الثورة وسندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، نعلن أيضاً أننا ندرك أن استقلالنا الوطني أصبح مهدداً في ظل استقراء تلك الجماعة ومؤيديها بالخارج، ولذلك فإننا ندعو الشعب المصري كله للاحتشاد مرة أخرى بدءا من اليوم وفورا وأن نستمر معا حتى يوم الأحد المقبل في كل شوارع مصر وميادينها ومحافظاتها وفى ميدان التحرير قلب الثورة وأمام قصر الاتحادية وأمام مباني المحافظات وذلك تحت شعار (الاستقلال الوطني) يوم الأحد المقبل، في احتشاد بالملايين كالذي شاهده العالم يوم 30 يونيو للتأكيد على تمسكنا باستقلالنا الوطني ومكتسبات ثورتنا ضد أي محاولات داخلية أو خارجية للنيل من الوطن وثورة شعبه. كما أعلنت القوى الوطنية والسياسية عن مشاركتها في مؤتمر صحفي عالمي صباح يوم الأحد المقبل لفضح المؤامرة الأمريكية الإخوانية ضد الثورة المصرية والتأكيد على أن ما يجرى في مصر هو استكمال للثورة بإرادة شعبية في مواجهة ادعاء الإخوان الذي تروجه للخارج بأنه انقلاب على الشرعية. ووقع على البيان جبهة 30 يونيو وحملة تمرد والتيار الشعبي المصري وحزب الدستور وحزب المصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الكرامة وحركة شباب من أجل العدالة والحرية واتحاد الشباب التقدمي وتحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمي والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وجبهة الشباب القبطي وثورة الغضب الثانية. ** الصحوة الأزهرية الصوفية تحشد للخروج بالميادين لمساندة الجيش والشعب السبت، 6 يوليو 2013 - 01:44 سوهاج محمود مقبول دعا الناشط السياسي محمد عبد العاطى النوبي المتحدث الرسمي باسم الصحوة الأزهرية الصوفية والمتحدث باسم الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية إلى خروج الصوفية والأزهر والحشد بجميع الميادين وقوفا مع الجيش والشعب والشرعية. وأكد الناشط السياسي عبد العاطى، أن أمريكا تسعى في الفترة الحالية لكي تصدر للجميع صورة أن خلع الرئيس مرسى جاء بالانقلاب العسكري ضده وليس بثورة خرج فيها ملايين الشعب المصري ضد الفساد السياسي والاستبداد الإخوان بالشعب. وأشار أن أمريكا تحاول فى الفترة الحالية أن تفرض مجموعة من الإرهابيين لكي يحكموا مصر، مشيرا أن جماعة الإخوان المسلمين تتجه الآن إلى ميدان التحرير ومواقع الثوار من أجل القيام بموقعة جمل جديدة. وأضاف أن الإخوان يستعدون الآن إلى الانحراف بمصر إلى مسار الحرب الأهلية من أجل الكرسي والسلطة، مؤكدا أن وجود الناس بالملايين بالشارع هو من سيحمى الثورة ومن سيحمى من استمرار نزيف الدماء. وأوضح النوبى أن الشعب المصري لجأ إلى الصندوق والانتخابات البرلمانية وليس الرئاسية لأن الرئاسية سوف تعيد الكرة من جديد فنحن كصحوة أو اتحاد دولي خاص بالأزهر والصوفية جمعنا آلاف وملايين في هذه التوقيعات وإلى الآن معي ما يقرب من المائة ألف استمارة توقيع، لسحب الثقة من الصهيوني مرسى بمكتبي الخاص وهذا من أجل تصحيح مسار الثورة، وخلع الرئيس مرسى، مؤكدا أن القوات المسلحة انحازت إلى شرعية الشعب لتحقيق المصلحة العليا للدولة .وليس كما يدعي الرئيس أوباما ومستشاريه أنه انقلاب عسكري. كما دعا النوبى الشعب إلى عقد الجمعية العمومية للصحوة والاتحاد مرة أخرى والاحتشاد بالميادين وخروج جميع أبناء الصوفية والأزهر بكل القرى والميادين دفاعا عن الشرعية الشعبية، مؤكدا أن إرادة الشعب ستتحقق رغم أنف القوى الغربية ومن يحتمي بهم. تعليق شوقي إبراهيم – خدمة خاصة لسودانيزاونلاين بعد أن أجبر الثوار المصريين التائب العام عبد المجيد محمود على الاستقالة دخلت الثورة المصرية الشعبية في دورة أخرى تصاعدية في مواجهة الأخوان المسلمين – ولكن هذه المرة في مواجهة رأس الحية الولاياتالمتحدةالأمريكية والرئيس الشاذ جنسيا باراك أوباما. وهذا الموقف من الأحزاب المصرية يفضح مكتب الإرشاد وفروعه مثل فرعه في السودان الذي يدعي إنهم يحاربون الإمبريالية الأمريكية وتوابعها!! الكذاب حسن الترابي يدعي إنه انقلاب عسكري على الشرعية، بينما الصادق عبد الله عبد الماجد والحبر يحاربون الإمبريالية – هكذا يخادعون الشعب السوداني!! إلى الآن توضِّح الصورة الكلية أن القوات المسلحة المصرية صبرها طويل وطويل جدا، ويتناغم معها الشارع المصري والمؤسسات الشعبية، مما يعني المزيد من فضح الإخوان حين يلجئون للعنف والإرهاب ضد الشعب المصري، وهكذا يتم قضمهم تدريجيا وبشكل قانوني لا يقبل اللبس...!! في النهاية سينتصر الشعب المصري العظيم على خفافيش الظلام وأعداء الإنسانية!!