سلام يا .. وطن حيدر احمد خيرالله يواصل والي الخرطوم لقاءاته المفتوحة مع المواطنين ، والخطوة كخطوة تحسب له خاصة اذا استصحب معها قيم رمضان الشهر الكريم وماينتج عنه من نتائج العبادة الخالصة ، ففى شرق النيل اول من امس شكا المواطنون من قصور الخدمات الصحية بالمنطقة الطرفية ، وانتقدوا خلو المراكز الصحية الطرفية من الاخصائيين ، وان الصيدليات بشرق النيل تعانى من نقص كبير فى الادوية والرسوم الباهظة بمستشفى شرق النيل ..وابدوا تذمرهم من مستشفى ام دوم ..هذه كانت محور شكاوي المواطنين لواليهم ..فيما اقر وزير الصحة البروف مامون حميدة بوجود نقص فى الاخصائيين بالمستشفيات الطرفية والريفية ، واكد ان الوزارة رصدت حوافز مالية كبيرة للذين يعملون فى هذه المستشفيات ..الان نشكر السيد الوالي على هذه اللقاءات التى قد تساعده فى ان يفهم ان نقل الخدمة الى الاطراف هى كلمة حق اريد بها باطل.. وان بروف حميدة قد مارس خدعة كبرى وهو يجفف المركز ..ويهدم المستشفيات الحكومية تحت مسمى نقل الخدمة الى الاطراف فلا مركزنا بقي مركزاً يخدم اهل السودان.. واطرافنا صارت على الوجه الذى يحدثك عنه اهالي شرق النيل.. واذا تمددت على ارجاء الاطراف لأدركت حجم الجريمة التى ارتكبها وزيرك الهمام تحت سمعك وعبائتك ومباركتك ووصفك اياه بالخط الاحمر.. والمواطنون يشكون اليك سيادة الوالي عن الرسوم الباهظة فى مستشفى شرق النيل ..وانت تنظر الى براءتهم بلا انفعال وحتى فى شهر رمضان لم تواتيك لحظة صدق فتقول : للمواطنين معليش ياجماعة انا بعت مستشفى شرق النيل واذا لم تموتوا جميعا ايها المواطنون فانكم ستجدون مستشفى شرق النيل الجديد واقفا يحكي حكاية البيع الضبابي لمرافقنا الصحية وشاهدا غير مجروح على المؤامرة على القطاع الصحي ..التى ينفذها استاذ باطنية ويرعاها بيطري ويموت جرائها اهل السودان..وياتون بعد الحرب الضروس والتشويه المتعمد لكل مناهض لفكرة ان تقوم تغذية الاطراف على حساب المركز..وان تتم اكبرعملية تهجير قسري لاطبائنا ويصرخ الوزير لدينا فائض فى عمالة الاطباء وهجرتهم لاتزعجنا..واذا بالرجل بقدرة قادر يقر امام واليه بوجود نقص فى الاخصائيين بالمستشفيات الطرفية والريفية ؟وان وزارته رصدت حوافز مالية كبيرة للذين يعملون فى هذه المستشفيات.. وهذا هو مانهضنا لمناهضته عبر الكتابة والوقفات الاحتجاجية وكل وسيلة مارسناها لايقاف المؤامرة التى تتم فى القطاع الصحى ، وماتمنينا ان ياتى اليوم الذى يقف فيه الوالى المحترم والوزير الهمام ليقولا ان هنالك نقص فى الاخصائيين فى الاطراف والدقة تقول عدم وليس نقص ..لهذا عندما احتج الاختصاصيون بمذكرتهم للوالي صاح فيهم كانه الفة انكم موظفون اذهبوا الى اعمالكم ؟!ومامون خط احمر ..ونحن لايهمنا مامون المستثمر انما يهمنا مامون الوزير..وسقطت اوراق التوت عن الوزير وعن الوالى وعن السياسات الصحية ..وعن المستثمر.. والوزارة ..والاختصاصيون ..والادوية .. والوالي الذى يحاول بهذه اللقاءات فعل شئ ..يقسم فى جهات اخر ان يحاكمنا ونحن جاهزون لمحاكمته حاليا وتاريخيا.. ووقتها سيعرف الناس من الأولى بالمحاكمة من عاش للناس او من عاش على الناس ..وسلام ياااااااوطن وسلام يا احبته بعمق ..ووقفت امام المراة تتفرس ملامحها ..كانت تراجع السنوات تتوقف امام بعض العالق فى حواشى الذاكرة ..كان هويطالع عنوان الصحيفة (اجهزة الدولة ليست للقمع بل للردع دون تجاوز )يعنى بد ل الشلوت كف ..وبدل الضحكة ابتسامة ..وبدل الشعبي وطنى..وسلام يا..