بسم الله الرحمن الرحيم (أوربا أور ) بلدوزر الوطني للبناء لا للهدم لاشك أن العمل السياسي بصفة خاصة والعمل العام بصفة عامة يحتاج لرجال ذو تجارب تراكمية وكفاءات وقدرات متعددة ، ولاشك أن ولاية البحرالأحمر تعتبر من أكبر الولايات السودانية ولعلها تأتي بعد العاصمة الخرطوم مباشرة من حيث الحراك السياسي والإقتصادي والإجتماعي وحتى الرياضي والثقافي ، ولا محال فإن ولاية مثل هذه الولاية تحتاج لرجل يتمتع بإمكانيات إستثنائية ليقودها في المجال السياسي إلى مرافئ الإستقرار والحديث هنا عن (أوربا أور ) الأستاذ محمد طاهر أحمد حسين نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب بالولاية (وبلدوزره) القوي تحضرني مقولة زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي في حق الرئيس البشير أيام كانت العلاقة بينهما سمن على عسل قال الترابي أن البشير هبة السماء لأهل الأرض في السودان ونحن نقول إن (أوربا أور ) هبة السماء لأهل السودان في البحرالأحمر ، ولا أقول ذلك عبثاً فإن للرجل مواقف مشهودة تثبت بجلاء أنه سياسي من الطراز الأول فمنذ إنشاء ولاية البحرالأحمر في النصف الآخر من تسعينيات القرن الماضي وهو يتحرك في كل الإتجاهات ويقود المبادرات السياسية والتنظيمية لتحتل وتنال وتتمتع الولاية بواقعها الريادي على مستوى السودان ، والمؤتمر الوطني في البحرالأحمر كسب الكثير بعد أن تولى موقع الرجل التنفيذي الثاني فيه محمد طاهر أحمد حسين ، وتشهد لصحة أحاديثي تلك مواقفه العظيمة في كل الإنتخابات التي خاضها المؤتمر الوطني منذ فجر الإنقاذ الأول وحتى الآن فقدكان الرجل يصول ويجول ويستقطب القواعد والكوادر والعناصر والقيادات لتعمل في صفوف الوطني ولينال الوطني كل أو أغلب المقاعد البرلمانية في المجلس التشريعي بالولاية أو في المقاعد المخصص لولاية البحرالأحمر في البرلمان القومي ، وخصوم الرجل من الساسة في المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي والإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة وغيرهما من أحزاب اليسار يضعون له ألف حساب لأنهم قطعاً يدركون قدراته الحقيقية فما من معركة سياسية جمعتهم به إلا وجرعهم مرارات الهزيمة حتى في إنتخابات إتحاد طلاب جامعة البحرالأحمر إستطاع الرجل من خلال موقعه القيادي في لجنة الإسناد العليا كسب كل الجولات السابقة لصالح طلاب الوطني في جامعة البحرالأحمر ، وكل ما تدلهم الأمور ويشتد الخطب في حزب المؤتمر الوطني بالبحرالأحمر يخرج عليهم (أوربا أور ) بأفكار ومبادرات وإطروحات تخرج الحزب من عمق الزجاجة أو بالأحرى من الوضع السياسي المتأزم إلى ساحارحبة يجري فيها الوطني الإنتصارات والمكاسب الكبيرة ولكن الغريب في الأمر أن رجلاً كود الحسين يتعرض للمؤامرات والدسائس من بعض من يعتبرون أعضاء في المؤتمر ولكنهم قطعاً لايدينون بالولاء الحقيقي للمؤتمر الوطني وإلا ما ناصبوا العداء محمد طاهر أحمد حسين ، فإن كانوا يعرفون أو لايعرفون أو لايريدوا أن يعرفوا فإن محمد طاهر أحمدحسين يسد لهم ثغرة سياسية كبرى وإن ذهب من موقعه أو تنحى فإن أعداء حزب الوطني سيجدون منافذ ومداخل كثيرة يحققون من خلالها وعبرها مآربهم في النيل من الوطني وكسرة شوكته . إنني هنا لست بصدد الدفاع عن نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب الأستاذ محمد طاهر أحمد حسين فمواقفه كفيلة بالدفاع عنه على الرغم من أنني أرى أن من أوجب واجبات أعضاء المؤتمر الوطني أو المنتسبين للحركة الإسلامية تبني تيار عريض للدفاع عن محمد طاهر أحمد حسين فإن بقاء وإستمرار محمد طاهر أحمد حسين ليس فيه مصلحة مباشرة لشخصي بل أن بقاءه يمثل صمام أمان لحزب المؤتمر الوطني بولاية البحرالأحمر وأقول هنا وبملء فمي لقادة المؤتمرالوطني بالمركز إسمعوا مني هذه الكلمات فإني عضو ملتزم بالمؤتمر الوطني والحركة الأسلامية وإني لكم ناصحٌ أمين وحرصي على حزبي المؤتمر الوطني يملي لي أن أقول لكم لاتسمعوا ولاتنصتوا لأقوال أحد حول رجل المؤتمر الوطني الثاني محمد طاهر أحمد حسين فهو القادر على إعانة رئيس المؤتمر الوطني بالولاية الدكتور محمد طاهر أيلا على المحافظة للحزب في موقعه الطليعي في الولاية وتأكدوا تماماً أن ذهاب محمد طاهر أحمد حسين من موقعه التنظيمي بالمؤتمر الوطني فيه إنهيار تنظيمي شامل لحزبنا بالبحرالأحمر. أداب هقواب قادف 0912675691