بسم الله الرحمن الرحيم معرف البوع قبل لحس الكوع الاستاذ/ صلاح الشيخ توتو 249922037837 أهلنا المواطنون الصابرون القابضون علي حجر المعاناة لاتنقصهم الحكمة و لاتفارقهم الفطنة فهم يقولون في المثل فلان لايعرف كوعه من بوعه ، وفي دارفور حكمة قائله العبلانج ( القرد - السبال) برقبته بيربطوه من صلبه مالو ؟ وهنا تتبلور المعاني ، اذا كانت الحقيقة ماثلة فلماذا عدم النطق بها و بين الكوع و البوع مسافة للتحدي و التعبير و القياس في مخيلتي الوطن قبل 9 يوليو 2011م أهلى في الجنوب كانوا يبيعون الديك بمبلغ 5 خمسة قروش و تبدأ النقارة في العزف يأتي الشاب و يشتري الريش من أجل الرقص بحوالي أكثر من خمسة و عشرون قرش مما يعزز فكرة اختلاف الحاجات و ضرورة الاستماع للجميع و اشراك الكل ضربت هذا المثل فكم كلفا الوشم من علات يصعب حصرها و الغرض في و قتها الجمال لاغير و المبارزه بالعصي وضرب السياط أثناء المناسبات جميعها مشروعة عند الضرورة وفي هذا رسالة بليغة لمن يملكون القرار لابد أن يراعوا حاجات الكل و لايتبرأوا من فرعون لأن ربنا نجاه ببدنه ليكون أية أو عبره و لايقطعوا عطف الابوه من البنوه بين نوح و ابنه بحجة العقوق لأن قلب الحاكم لابد أن يسع الجميع و يسعي لكسبهم أجمعين و يتعشم في هدايتهم ألابوين يزيلون الاوساخ و الارجاس من الابناء و يتمنوا لهم الحياة و النجاح و تلك رسالتنا التي خاطب بها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كما قال تعالي ( لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) صدق الله العظيم . وبما أننا نسمع ونتابع و نترقب بما يدور في مطبخ الدولة القادمة و أسمها الذي لا اريد التعليق عليه الا بعد المرور بمحطات ترسم ملامح تعليقي غير المعلن و الدستور الذي أبتدروا صياغته بتكليف الجهات العدلية التي أسندوا اليها حذف المواد المتعلقة بأتفاقية السلام و ابدالها .......................... وهذا بالطبع يصيب الشراكة في الدولة في مقتل و يثبت في قاموس الكلمة القبيحة المنبوذة ( الاقليات ) فليعلم الجميع أنهم شركاء في براس المال كبير إذا حسبنا الموارد و القوي العاملة الفاعلة و حذاري من الاستخفاف بالناس ، هذه المرة نريد دستوراً يصنعة الجميع و يحرسه الجميع لضمان استمرايتة و يلبي الرغبة العامة في نظري خير من توكل اليه المهمة هي منظمات المجتمع المدني ، التي يوكل اليها مهمه التعبير و التعليم و التدريب حتي يستطيع المواطن أن يوقع علي ذلك العقد بمعرفة ودراية و مشاركة تجعله يلاحظ الفرق بين ماهو دستوري و ماهو قانوني وكيف يخضع القانون لنصوص الدستور حتي لانضطر الي لحس الكوع وفي مجاهيل ذلك لا تفسير للبوع و لايصح بالطبع الا الصحيح وهو ذاك كتاب السودان من أقدم العصور الي قيام الاحزاب السياسية الذي كان مقرراً علي طلاب المرحلة المتوسسطة و الذي كانت طبعتة الاولي بتاريخ 1956م و طبعتة الثانية 1983م وللدغمسة حذف من المقرر حتي لايهتدي أهل السودان الي معرفة السودان الكيان . ومحتويات الكتاب سبعة أبواب الاول السودان القديم الثاني السودان المسيحي الثالث دخول العرب السودان الرابع الفونج و الفور و الخامس التركية السابقة السادس المهدية السابع السودان الانجليزي المصري . و المتتبع لتلك الابواب يجد فتوي صريحه بوجود ممالك إسلامية ذات قوميات مختلفة و لكنها جميعاً في خارطة السودان لم تغير اسمه ولم تنسبه لقوميات بعينها و لاثقافة محددة و السودان بشكله الحالي تكون في عهد الخلافة التركية التي ذهبت و لتحل مكانها الطموحات و القومية العربية التي تريد أن تتخذ من الاسلام ذريعة لتغيير هوية السودان و للحقيقة دولة المهدية الاسلامية لم تجرؤ علي تغيير اسم السودان و هندستة الوراثية ، لعلمهم أن الاسلام هو دين العالم و ليس هوية العالم و الطريق الي الدعوة يعظم الفكرة و لايغلق الابواب و يقسم الدولة وذلك خطأ يلاحق من إرتكبه في حق الوطن السودان الي قيام الساعة و القضية العدل و المساواة لا المحباة و الدغمسة . و اثار الفور في كسوه الكعبة مذكورة لا منكورة علي شهادة الاسلام المبرأة من الدغمسة و قد خاوي سيدنا المصطفي صلي الله عليه و سلم بين بلال و صهيب ، وسلمان و أبوبكر الصديق في الاسلام و دولة المدينة أشتهرت بالعدل و الشاهد على ذلك الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز حتي يقال أن في عهده يرعي الذئب مع الغنم و لا عدل مع جحافل الامن و حواري السلطان و علمائه الذين في هذا الزمن قعد منهم ليأتوه مطالبين قال تعالي في الحديث القدسي ما معناه البشر عيال الله خيرهم خيرهم لعياله ، لم يستثني الله أحد و جعلنا أمة وسط و كلفنا بالدعوة و الداعي مخلص للناس من المهالك لمن لا رحمة في قلبه علي الانسانية يستحق هذا التكليف ؟ و الدستور الذي لا يسع الجميع أكيد يحمل متاعب و يفكك ماتبقي من السودان وفي رحمه الدولة التي لا تحتاج لإسم و لاعنوان و تكفيها الافعال و العدل هو أنجازها أما فى غير ذلك يتسلط الحاكم بإسم الاسلام و يكثر الطبالين و الجلادين ، للحقيقة نحن لم يبق لنا مكان في أجسامنا يتحمل أكثر مما نحن علية الان . فلابد من التداوي الان قبل أن نبتر أطرافنا بقرارات فوقية ، وقتها لا ينفع الندم و الدغمسة و لحس الكوع حتماً ستكون خالدة في الذاكرة إذا لم نعشق المبادرة الاستاذ/ صلاح الشيخ توتو .922037837