الخرطوم 22\5\ 2011 (تعميم صحفى ): يبدي الحزي الاتحادي الديمقراطي قلقه العميق من التطورات العسكرية في جنوب البلاد، مؤكدًا أنها تمثل إنذارًا بدمار كبير قد يلحق باتفاقية السلام الشامل وكل نتاجها، ووصف ما يجري بأنه يتهدد التعايش السلمى بين السودان ودولة جنوب السودان المرتقبة، وطالب الحزب الأطراف جميعها بضبط النفس، والتحلي بروح السلام وتغليب مصلحة المواطنين، والاحتكام إلى الحوار، وقال حاتم السرالناطق الرسمى للحزب أن قيادة الحزب الاتحادى ظلت فى حالة متابعة دقيقة للأحداث أولاً بأول وأن رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى من منطلق حرصه على إستقرار الاوضاع ونزع فتيل الازمة ووقف التصعيد العسكرى أجرى إتصالات بكافة الأطراف حاثاً لها على الالتزام باتفاقية السلام الشامل ومحذراً من مغبة العودة لمربع الحرب، مجدداً دعوته لحزبي المؤتمر الوطني في الخرطوم و الحركة الشعبية في الجنوب لنبذ العنف و الاقتتال والجلوس إلى طاولة الحوار وإشراك أهل السودان فى صياغة حلول دائمة وعادلة للقضايا العالقة بما يفضى الى وقف شبح الحرب و اشاعة السلام والاستقرار فى ربوع السودان. الحزب الاتحادى الديمقراطى مكتب الاعلام والنشر