عرف العالم قوة وشجاعة ، بسالة وامانة الجيش السودانى بسيطرتة على أبيى المتنازع عليها مع الجيش الشعبى بعد معارك طاحنة اظهرت القوات السودانية تفوقها وانتصارها ، باحداث أبيى الاخيرة عبر التلفزيون السودانى الذى يدعى القومية ، الوحيد المخول بنقل تلك الانباء ، وبعض القنوات كالجزيرة بعد عرض ما تنوى بثهه لاجهزة الامن للموافقة عليه . وبمؤتمر سريع هزيل اطل علينا نائب الامن السودان وتحدث من غير تركيز على ما يقول ليتضح عدم الجاهزية للمؤتمر الصحفى ، الذى دبر للتضليل ومحو اثار الجريمة ، واكد جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن اى شبر من الوطن نتسأل ويتسأل العالم من حولنا...! اليست حلايب سودانية وما بها من ثروات معدنية اكثر من بترول أبيى ، لماذا تركها الجيش السودانى ولم يهتم بها بالرغم من دعوات الشعب وثورتة من اجلها ، حتى الفقيد الدكتور جون قرنق قالها صراحة امام المصرين بانها سودانية دون خوف وخجل وبالرغم من كل هذا تركها الجيش السودانى فى عهد البشير .او لا تساوى مساحتها الشبر الذى تحدث عنه اللواء نائب الامن السودان ثم اذا كان الجيش الشعبى الجنوبى بهذا الضعف الذى لاحولة له ولاقوة ، لانفهم كيف استطاع ان يسيطر على اغلب مساحة الجنوب لاكثر من عقدين ، بوجود هذا الجيش السودانى القوى الذى الحق هزيمة به بساعات معدودة بأبيى . مجرد تساؤل… v القوات الجوية اثبتت براعتها وقدرتها على اصابة الاهداف بدقة متناهية لم يسبق لها مثيل ، وهى وقادرة على ضرب كل مواطن فار من أبيى تشتبه فيه بانه من افراد الجيش الشعبى الفارين من أبيى . نتسأل ويتسأل العالم من حولنا ...! اين كان هؤلا الطيارين واجهزة الرصد المتطورة حينما قذفت طائرة مجهولة الهوية والمصدرحتى الان بورتسودان ، دخلت الاجواء السودانية وخرجت لتعود الى قاعدتها سالمة معافاة. هل تدرب هؤلا الطيارين على قذف المواطنين بدرافور والجنوب فقط …مجرد تسأؤل … v تحدثت الاممالمتحدة عن رصد لحالات النهب والسرقة لممتكات المواطنين الهاربين من جحيم القذف الجوى بأبيى ، والجيش جاء اليها لبسط الامن وحفظ ممتلكات المواطنين بها كما صرح ، وهاهى الممتلكات تسرق امام ناظرهم وبشهادة الاممالمتحدة العاجزة عن فعل شئ .. نتسأل ويتسأل العالم حولنا ..! لماذا لم نسمع بذلك ى اليمن وسوريا ااتى تشهد اطراباً ببعض المناطق ، رغم تدخل الجيش نسمع بالقتل وام تسجل حالة نهب او سرقة واحدة ، هلالجيش السورى واليمنىىليس جيشاً وطنياً …مجرد تساؤل ... v اجهزة الامن والمخابرات السودانية استطاعت ان تٌرصد نوايا الحركة الشعبية نحو أبيى ، فهى اقوى جهاز امن بافريقيا ترصد تحركات اى نملة او ذبابة بمل انحاء السودان. نتسأل ويتسأل العالم من حولنا ..! كيف لم تستطيع ان تٌرصد تحركات قوات العدل والمساواة التى دخلت مدينة امدرمان نهاراً جهاراَ…مجرد تساؤل ... v أبيى شمالية مائة المائة وسكانها من المسيرية نتسأل ويتسأل العالم من حولنا ..! لماذا سيطر الجيش السودانى على أبيى بلد المسيرية التى كانت تحت سيطرته الشمالية ، ولماذا قذفها بالطائرات العسكرية والمدفعية الثقيلة ، اننا لم نسمع بهروب للمسيرية ولكننا سمعنا عن هروب دينكا نقوك لجنوب أبيى…مجرد تساؤل ... v القوات المسلحة تحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ، خاصة المتعلقة باسرى الحرب ، تعاملهم معاملة حسنة وتسلمهم للصليب الاحمر الدولى ليصلوا الى ذويهم معززين مكرمين. نتسأل ويتسأل العالم من حولنا ..! سلم الجيش الشعبى مئات الاسرى للحكومة السودانية بعد اتفاقية السلام الشامل ، ولا ندرى اين اسرى الجيش الشعبى حتى الان لم يسلم فرداً واحداً ؟ ….مجرد تساؤل … v ولدت من رحم معاناة المسيحين الجنوبين بالعاصمة الخرطوم بفترة حكم المؤتمر ااوطنى عبارة التعايش السلمى للاديان ، وتم تداولها بشكل واسع بل انشئت لها مفوضية من رجال الدين تعتنى بشؤنها . نتسأل ويتسأل العالم من حولنا ...! الم تكن هنالك اديان ومتدينون يعيشون بالسودان قبل انقلاب الجبهة الاسلامية ؟ هل دخلت المسيحية والاسلام السودان فى عهد المؤتمر الوطنى ؟ ….مجرد تساؤل … تساؤل اخير لقد وعد الرئيس البشير الجمع الغفير ، بزيارته الاخيرة التى جاء اليها البعض ركوباَ على الحمير بالمجلد ، انه وحكومتة لن يعترفوا بدولة الجنوب كدولة اذا ما ضمت دستورها أبيى ، ضٌمت أبيى بدستور دولة الجنوب وطال شوقنا وانتظارنا لوعد الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير ، ولاندرى ماذا حدث هل نسى ما قاله ، ام كان حديثه زلة لسان ومزحة ، افيدونا ياعالم ... او سنعتبرها كذبة ابريل لانها قيلت فيه ، وننسى وعده وسنعتبر حديثة سحابة صيف عابرة احترام لكبير القوم . اخيراً .... هنالك العديد من الاسئلة الطائشة كالرصاصة التى تسببت باندلاع المواجهات الاخيرة بأبيى ، تدور بذهن كل من يريد ان يعرف حقيقة الصراع الذى يدور بالسودان ، لا تجد جواباً شافياً لها . دعواتنا بالسلامة وايجاد اجوبة شافيه لكل سؤال طائش، وطريقاً منير لكل ضال . أمين يارب العالمين الله اكبر والعزة لسودان المؤتمر الوطنى