تاريخ النشر: الخميس 26 مايو 2011 الاتحاد قالت الحكومة المصرية، إنها تتابع باهتمام بالغ الأحداث الأخيرة التي شهدها إقليم "ابيي" بالسودان. ودعا وزير الخارجية المصري نبيل العربي، شريكي اتفاق السلام الشامل في السودان لممارسة ضبط النفس والتهدئة، وحث على مواصلة العمل السلمي المشترك لتسوية مختلف القضايا العالقة فيما بينهما وعلى رأسها وضع إقليم "ابيي" بشكل توافقي، وذلك استكمالا للمسار الطويل الذي قطعه الجانبان على طريق تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام الشامل، بداية من عام 2005، ووصولا إلى إجراء استفتاء تقرير المصير في الجنوب في يناير الماضي. وجدد العربي، دعم مصر الكامل للطرفين واستعدادها لتقديم كل المساندة الممكنة بغية مساعدة الجانبين على تسوية هذه القضايا العالقة، بما يخلق مناخاً مواتياً لروابط قوية ولعلاقات تعاون وثيقة بين الجانبين مستقبلا، وبما يضمن تحقيق السلام والتنمية في ربوع السودان شمالا وجنوبا، وفي المنطقة بأسرها.ورحب بما يصدر عن الجانبين من تأكيد لرغبتهما في التوصل إلى تسوية لمسألة ابيي عبر الوسائل السلمية. وشددت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية على ضرورة عدم التعرض للقوات الدولية العاملة في مختلف أنحاء السودان وضمان أمن هذه القوات التي تعمل بالأساس لصالح السودان شمالا وجنوبا، وبهدف ضمان الأمن والاستقرار فيه .وأعلنت استنكار مصر للهجوم الذي وقع على قوات الأممالمتحدة في ابيي والذي أسفر عن إصابة اثنين من الجنود المصريين العاملين بقوات الأممالمتحدة في الإقليم.