تود لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدة توضيح الحقائق التالية فيما يتعلق بإعلان السيد أحمد السنجك المنشور بسودانيزأونلاينز عن تشكيل لجنة للحزب بالولاياتالمتحدة على الرغم من وجود لجنة منتخبة وشرعية للحزب بأمريكا ومعترف بها من قبل قيادة الحزب والذي أعقبه ببيان أخر بتشكيل المكاتب وتنصيب نفسه رئيسا للجنة. وما يثير الدهشة والاستغراب قيامه بتغيير في عضوية اللجنة بالحذف والاضافة في اقل من شهر كما سنوضح. جاء في الأعلان الأول أن السيد حاتم السر قد اتصل بالسيد السنجك مهنئا له تشكيل اللجنة وناقلاً له تهنئة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب، وبعد أن قمنا باجراء بعض الاتصالات إتضح لنا وبما لا يدع مجالاً للشك أن هذا لم يحدث، وأن ما نشر محاولة للايحاء بأن رئيس الحزب هو الذي قام بتعيين هذه اللجنة وهذا كذب صريح ومحض افتراء فمولانا لم يعلم بتشكيل هذه اللجنة إلا من الصحف. كما اتضح لنا أن السيد أحمد السنجك قد قام بمفرده بتشكيل هذه الللجنة التي ضمت عدداً من أقاربه وأصدقائه وبعضهم لم يتم حتى مشاورتهم وقد تمت كل الاتصالات بالهاتف، بل أن أحد الأخوة، والذي ورد اسمه في البيان الأول قد اعترض على ما قام به السنجك ولذلك تم حذف اسمه في القائمة الثانية كما سنرى. لقد ظللنا ننادي بالمؤسسية والديمقراطية في الحزب، كما ظللنا ندعو لممارسة حزبية نظيفة تتسم بالأخلاق والصدق والشفافية وخالية من أساليب الدسائس، والمكايدات، والمؤامرات، ولذلك فاننا ندين وبشدة هذا السلوك الغريب وغير الأخلاقي وغير المسؤول والذي لا يخدم قضايا الحزب والوطن. ونؤكد على تمسكنا بحقنا وشرعيتنا التي اكتسبناها بعرقنا وجهدنا وكفاحنا والتي لم تكن منة من أحد أو جماعة. وسنظل قابضين على جمر القضية، معارضين لنظام الانقاذ وللمشاركة فيه وسنعمل كل ما بوسعنا لتشكيل رأي عام داخل الحزب خلف شعار "اسقاط النظام" ولوقف العبث الذي يتم بأسم هذا الحزب العريق.، وذاك إنطلاقا من ايماننا بمبادئ الحزب بأن لا مهادنة أو مصالحة أو مشاركة مع أنظمة القهر والاستبداد. ونحن ندين ونرفض سلوك السيد السنجك وبياناته التي أتت في وقت تتنفض فيه أغلبية الجماهير العربية من أجل الحرية والديمقراطية ومن أجل تغيير واقعها، وفي وقت نحاول فيه نحن ونعمل على أن يكون الحزب الاتحادي رائداً في تحريك جماهير شعبنا لاحداث التغيير المنشود. فالسودان لن يكون استثناءً والتغيير الذي يراه البعض بعيدا نراه نحن أقرب الى حبل الوريد. ولكن يصر أمثال السيد احمد السنجك على الاستمرار في الأساليب القديمة التي اقعدت بالحزب عن لعب دوره الوطني. في الختام وكدليل على العبث الذي يقوم به السيد السنجك نورد اسماء اعضاء اللحنة في البيان الأول والثاني ونرجو ملاحظة الفرق بالحذف والاضافة وذلك في غياب حتى اجتماع للمجوعة المختارة ناهيك عن عقد مؤتمر. لقد آن الأوان لوقف الذين يدّعون الحديث بأسم رئيس الحزب، ونناشد قيادة الحزب باصدار ما يضع حداً لهذا العبث الذي يقوم به السنجك والذي لم تكن له أية علاقة بالعمل المعارض والحزبي في أمريكا لأنه كان يقيم في مصر وعندما قرر الهجرة الى أمريكا طلبنا منه الانخراط في العمل معنا في واشنطن وأمريكا لكنه رفض رفضً قاطعاً بحجة انه عضو مكتب سياسي وعضو مكتب تنفيذي ولذلك فهو اكبر من أن يكون عضوا ًفي لجنة واشنطن أو لجنة أمريكا. فاذا به اليوم يقرر وبجرة قلم شطب لجنة كان لأعضائها شرف العمل غلى خلق حزب اتحادي في أمريكا ومدنها المختلفة وبذلوا ما في وسعهم من أجل قضية الخلاص الوطني ولكننا لن نسكت على ذلك وسنظل له ولأمثاله بالمرصاد. لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولاياتالمتحدة 25 مايو 2001