[email protected] أمين المكتبة هو الوسيط ما بين القارئ والكتاب ، فالدال على الخير كفاعله ، فيقوم بتقديم الاوعية التقليدي والآلية التى تشبع ميول ورغبات المستفيد وتسد احتياجاته حتى يستطيع مواكبة المجتمع من حوله ، كذلك يقوم بعد ذلك بتصنيف هذه الاوعية لتيسير وصولها للمستفيد بسرعة بزمن قليل وبجهد أقل ، بالإضافة لذلك توصيفها الوصف الكامل لبيان محتواها الموضوعي والوصفى . أن امين المكتبة يقوم بتقديم الخدمات الارشادية والمرجعية والبحثية والثقافية والتربوية وذلك بالرد على أسئلتهم والإجابة على استفساراتهم وتقديم العون لهم ، لآن المستفيد فى وطننا العربي وخاصة فى السودان ينظر للمكتبة كأنها مخزن فقط أى انه فى إعتباره سيجد ما يحتاجه لوحدة فتراه يدخل للمكتبة دون اللجوء للأمين فيتوه لا يعرف ماذا يفعل وبذلك يضيع وقته وزمنه . أما الدور الالكترونى لأمين المكتبة هو الأتصال ببنوك وشبكات المعلومات وتعليم المستفيدين على استخدام نظم المعلومات الالكترونية وكذلك الإستفادة من شبكة الإنترنت فى الحصول على المعلومات بالإضافة لذلك تصنيف وفهرسة مصادر المعلومات فى الانترنت وبذلك تصل المعلومة الالكترونية للمستفيد مرتبه ومنظمة يسهل الوصول اليها والاستفادة منها . فيقوم بإعداد التسجيلات الببليوجرافية وادخالها وتخزينها واسترجاعها للمستفيدين فى الحاسوب عبر برنامج تطبيقات الحاسوب فى المكتبات ومراكز المعلومات ( ) كذلك يقوم بالإستفادة من البريد الالكترونى فى تنمية المجموعات والتبادل والاهداء بين المكتبات وأيضاً الاستفادة من إمكانية الشبكة العالمية للمعلومات الانترنت و الدخول لفهارس المكتبات العالمية والاشتراك فى الدوريات والبحث عن قواعد البيانات . اذا لاّبد من أمين المكتبة ان يواكب التطورات الحديثة حتى يستطيع من اداء رسالته على اكمل وجه والا سوف يكون قابعاً. فالأداء الآلى لا يقوم الآّ بسلامة الاداء التقليدى لانه الأساس, فالحاسوب اداة ووسيلة فقط. كذلك لابد من الانسجام والتعاون والمشاركة لتقديم خدمات معلوماتية رائدة .