تعظيم سلام ..... إنتباه ... رئيس الجمهورية يتحدث ... لن تدخل اى قوات اممية دارفور واذا دخلت فساكون قائد اذهب لمحاربتها … فخامة الرئيس البشير دخلت القوات الاممية تحت مسمى آخر منعاً للاحراج التصويت الخاص باستفتاء الجنوب لن يتم بموعده لعدم اكتمال الاستعدادات لها…. فخامة الرئيس البشير التصويت ان لم يتم بموعده فلست مسئولا عنما سيحدث بالجنوب من شروق الشمس الى مغربها وليتحمل صاحب القرار نتائج قراره بتاجيل الاستفتاء..... الفريق سلفاكير رئيس جنوب السودان اجري الاستفتاء بموعده بالرغم من عدم الجاهيزية التى صرح بها الرئيس . ان ضمت حكومة الجنوب أبيى بدستورها فاننا لن نعترف بدولة الجنوب وسنلقى نتيجة الاستفتاء …. فخامة الرئيس البشير أبيى جنوبية لان سكانها من الدينكا ضمت الى دستور الجنوب سكت وحنث الرئيس بوعده وصارت الامور بهدؤ قواتنا المسلحة دخلت أبيى ودحرت قوات الجنوب ودكت معسكراتهم ودمرت دباباتهم وهى تطارد الفلول الهاربة لتطهر المنطقة منها… فخامة الرئيس البشير لم تكن هنالك معارك و بعض مجموعة من المرتزقة المنشقين دخلوا أبيى حاملين راية جيش الجنوب وبعد وصولها للمنطقة ونجحاها فى خدعة القوات المشتركة سلمت المنطقة لقوات المؤتمر الوطنى لن ننسحب من أبيى مهما كانت الاسباب .. فخامة الرئيس البشير من دخلوا الى أبيى سيخرجوا منها كما دخلوها باى سبيل سيخرجون منها ليس اليوم او غد او بعد اسبوع او شهر او سنة ولكنهم سيخرجون حتماً ..... الفريق سلفاكير هاهم يعدون انفسهم للخروج وينتظرون القوات الاثيوبية بفارق الصبر لتاتى قبل التاسع المقدس لا عودة للحرب ... ساكون اول القادمين للاحتفال معكم بالجنوب واقول لكم مبروك اذا كان خياركم هو الانفصال….. فخامة الرئيس البشير دخول أبيى التحديد والترعيب قبل الاستفتاء ... طرد النواب الجنوبين من البرلمان مبكراً مخالفة للاتفاقية ... طرد الجنوبين من الشمال ومنعهم من الجنسية وعلى المتبقين توفيق اوضاعهم بعد التاسع ... اغلاق خط البترول اذا لم تقبل حكومة الجنوب البقاء على التقسيم الحالى اى )نصف بالنصف( خمسين بالمائة لكل من الحكومتين او القبول باقتراحنا ولا بديل لذلك ... الجنوبين لا يفهمون الا بالرصاص .. كل هذه نوايا لسلام الالفية التى يعيشها سودان حوش بانقا.. الامثال السودانية بها الكثير من الدروس والعبر ، سوى كانت هذه الامثال من الشمال القائم او الجنوب الوليد ما يهم انها صادرة من حكماء سودانين عاصروا الحياة وتلقوا دروساً قيمة بلغاتهم لا لهجاتهم ، استفاد الكثير من تجارب الحياة اليومية ، واقتبس المثل السودانى القائل : الحداث ما سوا ى و اللسان يبنى عمارات ... اى كثير القول قليل العمل ونفتخر كجنوبين بان لنا حاكم قليل الحديث كثير العمل .. واذا تحدث كان صادقاً مع نفسه وشعبه واسمع من به صمم .. حفظه الله .. فهو خير الحافظين ..