علي ما يبدو مخطط اخراج مسرحيه الدوحه الهزيله احرجت حتي من ادعو النضال بعد ما رمت بهم الثوره في مزبلة التاريخ هي مجموعة نفعية لا تعدو عدد الاصابع جالت وصالت العواصم الافريقية والاوربيية وبعض العربية متخبيه في حجر صغيره تستخدم شبكة الاتصالات مشوشه لمسيره العمل النضالي وبامكانيات نظام الاباده الجماعيه واول النظام علي كذبهم وخداعهم وعد من لا يملك الي من لا يستحق . هذه الفئه الضاله المتساقطة اخترقت الثوره منذ عام 2003 وبدا النظام بنهجهم المادي . لقد فشلو كما كان متوقعا فكان مقصدهم المال فملكو ما يكفي منه لكن اين المرقد والمشرب المجهول وسمو انفسهم ربيع الثوره، أو لأي طارئ آخر غير متوقع كالتخلص من ابرز القيادات الثورية سته اعوام لم يجنو سواء الزل والعار رغم علمي التام ان الزل والعار يوجس من اصول فواصل المجتمع ليس من ارزلهم خلقاً. كل محاولات النظام مكرس فى شرائها بثمن بخس التي اكتسبت تجربة الثوره لتقلب الطاولة على رأس المتفاوضين. ولا أحد يستطيع أن يفسر سبب إصرار الدول الدخيلة على عدم الرجوع للمنطق والتاريخ والأخذ بما تمليه عليهم مصالحهم الآنية والسير مع رغبات الثوره من جزور الازمه في وعاء شامل؟ ان النضال الثوري المسلح وادوات التغير الجزرية من القيم والمبادي الاساسية لنيل حقوق الشعب المهضومه لحقب من الزمان ليست بعملية تمثيل هزلي خلف الكواليس انما هي مثابره وكد وفداء وتقديم الغالي وارتواء الثرا من دماء الشهداء . ثوره صرفة بقيادات لا ينتمون إلى تلك الفئة من المستهتر بحضارته اومن يتبعون القبعة وطبل النوبه وإنما هي من خيرة الشباب والقيادات الهامش المثقف الواعي والذي يفهم ما يرمي وما يصبو إليه.. بمفردة أخرى هي تلك الفئة من الشباب التي تقرأ وتفكر وتحلل ومدركة لبواطن الأمور وعلى هذا الأساس يسقط نظام الحكم في دوله غائيبة دولة مزيفه ما بين التركيه والمصرية وهو فيما يبدو أمر لا مفر منه مهما حاولنا تجنب التيار والتغيير.و النظام يرفض التطور والتغيير يعاني من عدة أمراض مزمنة مدمرة تنخر في هياكلهم الفقر، الجهل، التخاذل، الخوف، التنازلات، التأخر العلمي والتكنولوجي، البطالة، التبعية، الفساد، تبذير المال العام، احتكار السلطة، البيروقراطية، الدكتاتورية والظلم الاجتماعي، الغزو الثقافي، التسيب، التسلط، الطبقية، هجرة العقول، الاغتيالات السياسية، نفاق الإعلام الانغلاق، التطرف، التقليد الأعمى، المظاهر، الأنانية وحب الذات، انعدام القيم وانعدام الثقة بالنفس، الخوف من التقدم... إلخ. ورأوا بأن التغيير يجب أن يشمل كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والسياسية والثقافية والعلمية والصناعية.بدل انتشار الفساد الاجتماعي هتي لحق اعرق صروح التعليم وبمشرفين تربويين يديرون الدعاره المنظمه ويستغلو الظروف الاقتصادية للاسر وترغيب الفتيات علي ممارسه الدعاره في بلدعليه نظام يدعي الدين منذ فجر89 ولكن كثر الفجور والفساد . مجموعة سيسي تتسول وتغادر اوربا خائبة مهزولة التوقيع علي تلكم المهزله كان بمثابه انتصار لقضيه دارفور لانهم اصبحو شوكة حوت لاكثر من 30شهر ولكن ما ان وقعو ووقعو في ازمه الدخول الي الخرطوم علنا بعد ما كانوا يترددونها سرا 30شهرا من الفندقه والمطارات انتهت بالتسول في فيافي اوربا باحثين عن متساقطين ولكنهم فشلو ومن ايدهم كان به عسر انجاب او زواج معسار وكان رهم (نحن معكم بس انتو اتقدمو نحن نلحق بكم)او من تعزر لاستكمال اجراءت اخري) والطرح كان تكوين مكتب للعداله والتحرير اي مكتب يتبع السفاره في اي بلد ما ولكن هذا الغباء كان مركب كيف لهم بطرح فتح مكاتب واين هذه المكاتب قبل التوقيع علي المهزله ؛والعار الاكر ان مليشيا الجنجويد اصبح جيشهم من الداخل وطالب آليونمايد بالتعامل معهم وهددو بتفريغ كل المعسكرات ولكن المخجل ان نظام الاباده رفض تجنيد جيش لهم من داخل المعسكرات وطالب بجيشهم المزعوم منذ 30 شهرا حتي الان ننتظر دخولهم الي الخرطوم لان الدوحه انتهت ونجح بعض الشباب من الفرار الي اوربا مستغلة الدعوه والاخر خدع وبل حطت بهم الطائره في مطار انجمينا بعد اديس ابابا كان متوقع باريس او لندن نوكد للرائ العام ان الثورة ما زالت أرضيتها صلبة متماسكه سوف يسلم مجرمي الحرب للعداله ثوره حتي النصر جعفرمحمد علي 09/08/2011 باريس