لقد تابعنا بشىء من الاستهجان والحيطة والحذر كل التصريحات والتلميحات الصارخة والواضحة وهى تحمل فى طياتها سموم التحريض ضد مواطنى دارفور على وجة العموم خاصة اؤلئك الذين هجروا السودان ودارفور لظروف اقتصادية وسياسية وأمنية منذ سبعينات القرن الماضى وقد لحق بهم نفر كريم من الشباب الذين فتكت بهم الآلة العسكرية الجامحة واللئيمة وقد اخرجتهم من تحت أنقاض دمار القرى والحلال والفرقان والوديان الى معسكرات النزوح واللجؤ ومن ثم هجمت عليهم خفافيش اجهزة الأمن والمخابرات فنهشت أجسادهم بالتعذيب والتنكيل فلاذوا بالفرار الى ليبيا . وزارة التخريب السودانية (الخارجية) وعلى لسان المدعو خالد موسى النكرة وقدوته ووزيره المدعو على كرتى والعياذ بالله قد تعمدا ومنذ إندلاع القتال فى ليبيا – تعمدا – إلصاق التهم الجزافيه بأبناء دارفور وإتهامهم بإسم المرتزقة الذين يقاتلون مع كتائب العقيد ؟ أما الجالية السودانية فهى بخير وبالتالى يعتبر هذا التصريح والتوضيح من قبلهما يؤكد أن هنالك مواطنيين من نوع سودانى وآخرين من نوع دارفورى ؟ أما اليوم فقد تصاعدت اللهجة التحريضية والزيارات ذات الطابع الاستخباراتى والامنى حيث تلاحظ أن السيادة السودانية يمثلها جهاز الامن والمخابرات ولكن فى الاصل هى زيارة الغرض منها تقديم ملفات مزورة وتقارير استخباراتية عن نشاط ابناء دارفور السياسى والثورى والمقاومة من قبل المقيمين بليبيا وهم ينتمون الى الحركات المسلحة وذلك بغرض توريطهم فى ملف المرتزقة المدافعين عن نظام العقيد . الامر الموسف ان التلفزيون القومى السودانى وعلى الشريط الالكترونى يقود حملة تحريض واضحة ضد أبناء دارفور الاوفياء . فرسالتى الى اخوتى فى الحركات المسلحة هى وبكل صدق يجب علينا أن لا نقف مكتوفى الايدى ونحن نشاهد ونقرأ ونسمع كل هذه الممارسات اللأ خلاقية والغير مسئولة من أجهزة الدولة ضد أهلنا من دارفور كما أن الاخ خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وهو فى هذه المرحلة الغامضة ومحفوفة المخاطر يحتاج الى دعمنا ومساندتنا ومهما يكن من أمر قد سبق ؟ فيظل هو رمز من رموز النضال والمقاومة فى دارفور وأنه قائد وبطل وقدم كثبر من التضحيات والمواقف الثورية فارجو أن نتسامى فوق الصغائر ونحن نواجه الاعداء وخاصة اذا كان هذا العدو هو العدو التقليدى العنيد والمخادع الماكر وهو الذى بإعترافة أقر بأنه قتل فى حدود 10 ألف مواطنى دارفور وينكر العدد المهول ؟ فإن من العار أن نترك قائد مثل الاخ خليل تغدر به الحكومة السودانية وهو فى فراشه الآمن وبدون سلاح قإما أن نفتدى خليل أو نقتلهم جميعاً ؟ التحدى الخائن والجبان أن تقتل الحكومة السودانية الاخ خليل بهكذا محاولات ؟ فاليوم فان حركات دارفورالمسلحة تواجه تحدى كبير إما ان تنتصر لخليل ابراهيم باعتباره مواطن دارفورى أصيل أو تتحمل تشييع المقاومة الى مثواها الاخير ؟ إسماعيل أحمد رحمة المحامى فرنسا 0033689267386