------------------------------لقد شفقنا جدا وكثيرا لحال احد افذاذ المناضلين بحركة العدل والمساواة في محنته نتاج المؤامرة الدولية التي أ‘حيكت ضده ابتداً من انجمينا نزولا بطرابلس لا شئ سوي ايماننا ان كل المناضلين ذوي قيمة ليست هينة واسهامهم يمكن ان يكون فاعلا من خلال التعاون اللا محدود لذلك زدنا سعادة وفرحاًعندما ‘بشرنا بعودته سالما الي الاراضي المحررة ,فلهم جميعا منا فائق التهاني والتبريكات ولكن هناك تساؤل في الموضوعية هل يا اهل العدل والمساواة تبادلوننا نفس الاهتمام وان كنتم كذلك لماذا ترضون الحرية لانفسكم وترفضونه لغيركم ولماذا تكيلون السباب للآخرين رافضين ممارستهم القمعية وتفعلون الشئ نفسه لا اريد ان اذهب ابعد من ذلك ولكن اريد ان اذكر قائد حركة العدل والمساواة ان هناك مناضلين بحوزته لهم قرابة السنتان وربما كانت لك فرصة الاكل والشرب والحراسة ومنعت من الاتصال بالعالم الخارجي ولكننا لا ندري ولا نعلم حال رفاقنا منهم القائد المهندس يوسف احمد يوسف كرجاكولا والقائد صلاح مصطفي (جوك),القائد نميري عيسي موسي ,القائد علي عثمان خاطر(إرتكز) وبقية رفاقهم ما نعلمه ولم تخبرونا بغيره ليمحو الصحيح الخطأ بالا ذنب لهم سوي انهم اختلفوا مع المؤسسة التي كانوا تحت قيادتها متمثلا في السيد عبدالواحد نور حينما ضاق زرعا بالراي والراي الاخر وظل يدير الحركة كما هي ملك له وطلب منكم ان تصطادوا الرفاق المذكورين وسط الصحراء ولاجندة تخصكم تلاقت المصالح وجالسناك يا السيد القائد خليل وتفاكرنا في امر الرفاق وابديت حسن النية وكنت الناصح لنا بالا حل سوي التعاون في مواجهة النظام وفي ذاك الوقت كان الاقرار منك بان رفاقنا بحوزتك ولا مانع لديك في فك اسرهم ولا ندري ما المانع؟! وبمناسبة خروجك من محنتك وتذوقك لطعم الحرية وتنسمك الهواء الطيب لماذا ترضاه لنفسك وتمنعه عن غيرك ولا ادري إن ُأُخطرت بدور هؤلاء الرفاق و كيف كانت مساهمتهم الا تقع كارثة الإقتتال بين حركتكم والحركات الاخري( مني وآخرين) في الدائرة ما بين تابت وكلقي ودائرة مهاجرية(2009-9) وكيف انهم قادوا وساطة بارعة لكن لاصرار الرفاق كانت النتائج الكارثية التي يدركها كل الرفاق وفقد لارواح كان من الافضل ان تفقد في ساحات قتال العدو ,هؤلاء المعتقلين بطرفكم كان لهم شرف ان نتعاون بشكل رائع بالرغم من رفض عبدالواحد التعاون مع حركتم وحتي ان احد المقربين اليه كان يستجوبني شخصيا لماذا سمحتوا لقدوم هؤلاء من امجرس لشرق الجبل ,هؤلاء يا اعزائي كانوا ذوي افق اوسع حينما تعاونوا مع رفاق الميدان ولم يستجيبوا لراي القيادة المتواجدة في اقاصي الدنيا!ّ! ,نحن لا نرفض ان نحاكمهم ان كان لهم ذنب جنوه في حق الثورة ولكن لا نرضي ان يظلوا في سجونكم الي ابد الدهر .لقد ظللنا نبدي حسن النية في التعامل مع كل رفاق الدرب من اجل اسقاط النظام ولقد كنا سباقين في طرح وحدة الراي والقوة حينما كان الكثيرين يرفضون ذلك ويفرضون هيمنة حركاتهم وعدم الاعتراف بالاخر ونراهم الان يتبنون الفكرة ذاتها لذلك نحن اكثرفخرا لان الكثير اكتشف صدق رؤيتنا بأن الإقصاء لن يجدي. الاعزاء المناضلين القضايا لا تتجزأ وان ما لا ترضاه لنفسك يجب الا ترضاه لغيرك ونمد ايادينا لكل المناضلون للعمل سويا من اجل انجاز المشروع السوداني الذي يسع الجميع والامل كبير ان نري رفاقنا قيد الحبس طلاقاء احرار مساهمين في مسيرة النضال خاصة انهم اسبق من غيرهم في ميدان النضال ووقودها. عبدالله خليل [email protected] من اليمين كرجاكولا ,بخيت كريمة ,طرادة ,محمد محمود,عبدالله خليل القائد علي عثمان خاطر إرتكز يرتدي الزي العسكري ذو اللون الاخضر