أسر المعتقليين: نحن قلقون علي تدهور الاوضاع الصحية للمعتقليين وفخورين بتضامن شعبنا .. أسماء محمود: سنقاوم ولن نصمت علي ظلم الشعب السوداني كشفت لجنة التضامن السودانية عن إستمرار إعتقال نحو 88 من القيادات السياسية والناشطيين منهم 12 من قيادات اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني أبرزهم السكرتير السياسي محمد مختار الخطيب وعلي الكنين والحارث التوم وصدقي كبلو وكمالر كرار وفتحي فضل ومصطفي عبده وتخوفت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم 2 تخوفت من تدهور الاوضاع الصحية للمعتقليين التي وصفتها بالحرجة،وأطلقت اللجنة حملة واسعة لجمع التبرعات لاسر المعتقليين ومواجهة الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم بحق الصحفيين والصحفيات خاصة رئيس تحرير صحيفة الجريدة أشرف عبد العزيز والصحفي حسن وراق في وقت جددت فيه لجنة أسر المعتقليين بأطلاق سراح المعتقليين أو تقديمهم الي محاكمة عادلة وأبدت قلقلها البالغ لاستمرار اعتقالهم وقدم المؤتمر الصحفي نائب رئيس اللجنة الدكتور جلال مصطفي الذي أكد تضامنه مع الصحفيين الذين قال انهم يواجهوا ظروف قاسية وانتهاكات عديدة واضاف بالرغم من تلك الاوضاع الي ان الصحفيين السودانيين مواقفهم نبيلة ومن جهته أعلن رئيس لجنة التضامن المهندس صديق يوسف تضامن اللجنة مع الصحفيين وكشف عن شروعهم في مشاورات واتصالات لتوسيع اللجنة لجهة حملة تبرعات مالية لمواجهة الغرامات المالية التي تفرضها المحاكم بحق الصحفيين في البلاغات التي وصفها بالكيدية وتابع(سنعمل علي ذلك) وقال يوسف ان حملة الاعتقالات الواسعة عبارة عن خوف النظام من مواكب الخلاص التي سيرتها ونظمتها المعارضة واوضح يوسف وهو معارض ثمانيني ان النظام قام بحملة اعتقالات كبيرة طالت القيادات والكوادر والناشطيين والصحفيين عقب انقلابه المشوؤم في 1989م ويناير الماضي لوقف الحراك الجماهيري وقال صديق ان حزبه نال نصيب الاسد في الاعتقالات الاخيرة حيث تم اعتقال 12 من قيادات اللجنة المركزية،ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ونائبه خالد سلك بجانب رئيس حزب حشد الوحدوي الكابتن صديق عبد الجبار (ابو فواز) والامين العام امين سعد ورئيس حزب الوسط الاسلامي يوسف الكودة ولفت يوسف الي ان المعتقليين تم الزج بهم في سجون ومعتقلات النظام بالعاصمة والولايات وقال ان اعداد المعتقليين التي تحصلوا عليها نحو 88 معتقل واردف(هذا ما تحصلنا عليه هناك معتقليين لا نعرف اسمائهم وظروف اعتقالهم خاصة مناطق النزاع بكل من دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان المعلومات في مناطق النزاع شحيحه والقمع والقهر مضاعف) وسخر صديق من مسرحية اطلاق سراح بعض المعتقليين خاصة قيادات حزب الامة والنساء والطلاب وقال النظام واجهزته حاولت فرتقة الحكومة وتقسيمها لكن هيهات وزاد(الاعتقالات لا تخيفنا ولن نصمت وسنرفع صوتنا عاليا ضد ميزانية تجويع شعبنا وضد الظلم والقهر) وقال يوسف ان ترحيل بعض المعتقلين الي سجون الولايات عقوبة لاسر الولايات التي فقدت عائلها بسبب الاعتقال الذي تجاوز الشهران وتسأل:من اين تمتلك اسرة اعتقل ولي أمرها مبالغ لتذاكر طيران واقامة واعاشة بدارفور ) وقال صديق انهم بصدد اطلاق حملة تبرعات لمواجهة غلاء الاسعار لتوفير المتطلبات الضرورية لاسر المعتقليين خاصة وان شهر رمضان علي الابواب) واردف(هذا واجبنا وسنوفر كل ما كان يقوم به المعتقل لاسرته) من جهتها تحدثت حياة مكي زوجة المعتقل عبده داوؤد عن طريقة اعتقال زوجها من الشارع العام اثناء انتظارهم للمواصلات وقالت ان زوجها الذي تجاوز السبعين من عمره يعاني من أوضاع صحية حرجة وطالبت باطلاق سراحه او تقديمه الي محاكمة عادلة وسردت حياة بفخر التضامن السوداني الواسع الذي وجدته أسرته التي تضم أبنتها الوحيدة واحفادها عقب اعتقال زوجها ورددت(نحن أغنيا بشعبنا والاصدقاء والصديقات) وقالت انهم يتلقوا اتصالات عديدة من داخل وخارج السودان هذه أشكال عظمية من التضامن (الناس يزورونا ويدونا قروش ويتفقدونا ويتضامنوا معانا ) وفي المقابل وصفت ممثلة لجنة أسر المعتقليين نور الهدي ابو فواز الظروف الصحية للمعتقليين بالسيئة وقالت ان المعتقليين خرجوا منددين بالغلاء الفاحش الذي طحن الناس وفي السياق وعدت الامين العام للحزب الجمهوري الاستاذة اسماء محمود محمد طه ببذل المزيد من التضحيات من أجل الشعب السوداني وتابعت(سنقاوم ولن نصمت نحن نعرف حقوقنا ونتمسك بها)