شاهد بالفيديو.. والي نهر النيل: (سنهتم بالسياحة ونجعل الولاية مثل جزر المالديف)    عدد من الوزراء يؤدون القسم أمام رئيس مجلس السيادة    قرعة الكونفدرالية الأفريقية تكشف مواجهات صعبة للأندية السودانية..الزمالة السوداني يواجه نظيره ديكيداها الصومالي، بينما يخوض الأهلي مدني اختبارًا صعبًا أمام النجم الساحلي التونسي    ثنائي ريال مدريد مطلوب في الدوري السعودي    يعني شنو البروف المنصوري في طريقه الى السودان، عبر السعودية، وياخد أيام    مجلس الإتحاد المحلي الدمازين الرصيرص يجتمع ويصدر عددا من القرارات    موسى حسين (السودان): "المشاركة في بطولة "شان" توتال إنيرجيز حُلم طفولتي وسأسعى للتتويج بلقب فردي بقوة"    شاهد بالفيديو.. في تصرف غريب.. فتاة سودانية تقتحم حفل رجالي وتجلد نفسها ب"السوط" بعد أن رفض الحاضرون الإستجابة لطلبها بجلدها أسوة بالرجال    شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب    شاهد بالفيديو.. ردد: "شكراً مصر".. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)    شاهد بالفيديو.. ردد: "شكراً مصر".. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)    شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يهرب إلى تشاد ويظهر وهو يتجول في شوارعها والجمهور يسخر: (مرق لا زوجة لا أطفال حليلي أنا المآساتي ما بتتقال)    شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب    وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني: بحثنا مع الحكومة المصرية سبل دعم الجالية السودانية في مصر في مجالات التعليم والإقامة    النيابة المصرية تصدر قرارات جديدة بشأن 8 من مشاهير «تيك توك»    "الكتائب الثورية" .. إقامة أول مباراة كرة قدم في استاد الخرطوم الدولي منذ اندلاع الحرب    كارثة تحت الرماد    تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا    رئيس المخابرات حمل رسالة ساخنة.. أديس أبابا تهدد بورتسودان    رافق عادل إمام في التجربة الدنماركية .. وفاة الفنان سيد صادق عن عمر يناهز 80 عامًا    وسط غياب السودانيين عنه.. فشل اجتماع الرباعية في واشنطن ل "فرض حل خارجي" للأزمة السودانية    ضبط عدد 12 سبيكة ذهبية وأربعة كيلو من الذهب المشغول وتوقف متهم يستغل عربة دفار محملة بمنهوبات المواطنين بجسر عطبرة    الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025    والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة    لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيد مبارك المهدي مرشحا رئاسيا حصريا لحزب الأمة القومي ؟ ... بقلم: ثروت قاسم
نشر في سودانيل يوم 16 - 02 - 2010


[email protected]
السيف والعصا
بدات الحملة الأنتخابية يوم السبت 12 فبراير 2010 . وأكد السيد الأمام ان الشعب السوداني سوف يقرر من السيف ومن العصا عند التصويت ؟ في أشارة الي أن الشعب السوداني سوف يصوت للمرشح السوي والأسمح ( السيف ) , ويهمل المرشح المعوق والكعب ( العصا ) .
ولكن نسي السيد الأمام ان الذي سوف يصوت أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 11 و12 و13 ابريل 2010 , ليس الشعب السوداني وأنما حاملي البطاقات الأنتخابية المتعددة من عناصر الأنقاذ الملتزمة , وكذلك حاملي البطاقات الأنتخابية من المتانقذين والمغفلين النافعين الذين يرشيهم نظام الانقاذ بكافة الوسائل . وكل هؤلاء واولئك يحملون بطاقات أنتخابية تمكنهم من التصويت . وباقي غالبية الشعب السوداني الاشراف الوطنيين لا يحملون بطاقات أنتخابية ( لسبب أو لأخر ) ولذلك لن يتمكنون من التصويت .
نعم .. ونكرر الف مرة أن الذي سوف يقرر من السيف ومن العصا ليس الشعب السوداني . وأنما حاملي البطاقات الانتخابية المتعددة من الأنقاذيين والمتانقذين . وهنا تقبع المشكلة وفرق الليل والنهار بين الفريقين ! السيد الامام له عصا جماهير الشعب السوداني التي لا تستطيع التصويت . والرئيس البشير له سيف حاملي البطاقات الانتخابية المتعددة الذين يستطيعون التصويت ؟
المسالة ما رجالة ولا كلام كبار كبار . المسالة حساب ! والحساب ولد ؟
تلك قسمة ضيزي ؟
ثم أن السيد الأمام يبدأ حملته الأنتخابية وهو فاقد , من قولة توووت , لحوالي ثلاثة مليون صوت انتخابي ... هي أصوات لاجئ ونازحئ دارفور , الذين لم يتم تسجيلهم , وبالتالي لن يتمكنون من التصويت له .. كون دارفور مركز نفوذه الأساسي !
كل هؤلاء وعن بكرة أبيهم فاقد أنتخابي للسيد الأمام ؟
هؤلاء الدارفوريون لن يستطيعون ان يقرروا من السيف ومن العصا ؟
بأختصار الشعب السوداني ( وبالاخص مواطنو دارفور ) ليس طرفأ في العملية الانتخابية . وبالتالي سوف لن يستطيع أن يقرر من السيف ومن العصا ؟
هذه أبجديات لا نحسب ( بل لا ينبغي ) ان تغييب عن بال السيد الأمام . وألا كنا ننظر الي الاشياء ولا نراها ! أو بالأحري , كغافل الفيتوري , نظن الأشياء هي الأشياء !
السيد مبارك المهدي
في يوم السبت 12 فبراير 2010 , أنهي السيد مبارك المهدي تمرده علي حزب الأمة القومي ( عام 2002 ) , وعاد الي حظيرة الحزب معززأ مكرمأ .
الصلح خير .
ونتمني أن تكون قد تمت معالجة الأسباب الحقيقية ( غير المشاركة في حكومة الأنقاذ ) التي كانت وراء تمرد السيد مبارك , وخروجه عن مظلة الحزب ! حتي لا تتكرر أسباب سؤ الفهم , ونرجع لمربع القطيعة والحردان مرة ثانية !
السيد مبارك يتميز عن بقية القطيع بخيال خصب ومتجدد . سر قوة وحيوية وبتاعة وكاريزمية السيد مبارك تكمن في خياله ! خيال يمكنه من أبتكار الأفكار الجديدة , والرؤي الأستراتجية الواضحة , وطبخ التكتيكيات الفاعلة والمؤثرة , لتنزيل روؤاه الأستراتجية علي أرض الواقع ! خيال يمكنه من أستنباط وسائل واليات أستحلاب الدعم المالي للحزب ونشاطاته ! خيال يمكنه من نسج علاقات وثيقة مع متخذي القرار علي كافة الأصعدة , وبالأخص علي الصعيد الدولي .
خيال يمكنه أن يكون بلدوزر بشري يمسح كل المعوقات أمامه , بشرية وخلافها , لكي يكون الطريق ممهدأ لبلوغ أهدافه في سلاسة ويسر . خيال يعطيه كاريزما مهولة , وحضور لامع , وأحترام حتي من أعدائه الألداء ! خيال سوف يجعله , ورغم أنفه , نائب رئيس الحزب الفعلي , الأمين العام للحزب الفعلي , ورئيس المكتب السياسي للحزب الفعلي !
خيال يجعله صنوأ للسيد الأمام , ومكملأ له , في الجوانب السياسية والتنظيمية , وبالأخص في وسائل أستنباط وأستحلاب الدعم المالي للحزب ومؤوسساته .
خيال يجعلك تتمني أن تكون صديقا للسيد مبارك . وقطعأ ليس من زمرة اعدائه . لأنه قد يكون ساحقأ وماحقأ لاعدائه الذين يعوزهم الخيال .
أذا سمع الرجال والنساء حول السيد الأمام كلام السيد مبارك , وأطاعوه طاعة مبصرة . فسوف يكون السيد مبارك الحل . أما أذا سمعوا وعصوا , فسوف يكون السيد مبارك المشكلة . ذلك أن الحصين النائمة لا ترحب بالحصان الجامح !
وسوف يلعب السيد الأمام الدور الأساسي في ان يصير السيد مبارك المهدي الحل أم المشكلة ؟
خمسة عصافير بحجر واحد
ندعي ان رجوع السيد مبارك لحضن السيد الأمام هدية من السماء لجماهير حزب الامة , ومخرج من ورطة تتداعي ! هدية سوف تحفظ للسيد الأمام كرامته وهيبته ومكانته السامقة .
كيف ؟
يتكرم السيد الأمام ويقبل طائعأ مختارأ بالتنازل الحبي , وأعتماد ومباركة السيد مبارك مرشحأ وحيدأ لحزب الأمة القومي في الأنتخابات الرئاسية .
بهذا الحجر الواحد يضرب السيد الأمام خمسة عصافير :
أولا :
هذا الحجر سوف يجنب السيد الأمام هزيمة أكيدة وماحقة أمام الرئيس البشير .
ثانيأ :
الفشل الأكيد والمجلجل للسيد مبارك في هذه الانتخابات المضروبة سلفأ , سوف يحد من كاريزما السيد مبارك الطاغية , ويطفي كثيرا من وهجه , ويضعه في مواعينه . ويجعله مقبولا لدي زعماء وقادة حزب الامة , الذين يفتقرون لخيال السيد مبارك الأسطوري ؟
ثالثأ :
سوف ينازل السيد مبارك في حلبة السباق نظرائه من أمثال القائد ياسر عرمان والاستاذ كاتم السر , وبقية ال كيجاب ات .
هذا الحجر سوف يبعد السيد الأمام من معاركة صغار الكباتن ... ال ما قدرو؟
رابعأ :
مشاركة السيد الأمام بشخصه الكريم في الانتخابات سوف تضفي شرعية لهكذا انتخابات مضروبة سلفا , وتؤكد نزاهتها وشفافيتها وحريتها , وتبصم بالعشرة علي شرعية فوز الرئيس البشير المحتوم ! هذا الحجر سوف يجنب السيد الامام ألباس الحق بالباطل ؟
خامسأ :
هذا الحجر سوف يجنب السيد الامام , وهو في خريف العمر , أن ينهي مسيرته السياسية الحافلة والباذخة بهزيمة نكراء , لن تقوم له بعدها قائمة في الحقل السياسى !
فهل يفعلها السيد الأمام فيضرب خمسة عصافير بحجر واحد ؟
حكايات !
حكايات الانتخابات في كل زمان وفي كل مكان تعتمد علي التخطيط السليم المسبق , وعلي الموارد المالية الكافية .
الم يقل ابو تمام بعد واقعة عمورية :
السيف اصدق انباء من الكتب .
وكان يقصد بالسيف التخطيط السليم , والتجهيزات المسبقة الكافية , والاستعداد المستدام . وقصد بالكتب الاعتماد علي الاحلام والاماني والتخرسات والتخمينات غير الموضوعية والكلام الكبار كبار .
هاك ثلاثة حكايات في هذا السياق .
الحكاية الاولي :
طفق القائد العظيم يراقب من علي تلة عالية , وهو يدخن النرجيلة ، جيشه يقاتل العدو في الوادي ادني الجبل.
قال القائد : الان لا استطيع فعل شئ ! مالم استطع فعله من قبل , لن استطيع فعله الان .. لن استطيع فعل شئ الان غير المراقبة والانتظار.
وهكذا جلاوزة الانقاذ فقد عقلوها في الاحصاء السكاني , ومرحلة التسجيل ! وحالياً هم يدخنون النرجيلة , ويراقبون الموقف بتلذذ!
ومريم وحلفاؤها في قوي الاجماع الوطني يعملون جاهدين علي جعل الانتخابات حرة ونزيهة ... بعد خراب سوبا .
الحكاية الثانية :
جلس مدرب فريق المريخ علي كنبة مع احتياطي فريقه , وبعض الاداريين ! وفريقه يلعب مباراة ساخنة مع فريق الهلال .
قال المدرب : الان لا استطيع فعل شئ , سوي المشاهدة مثلي ومثل غيري من المشاهدين ...
وهكذا جلاوزة الانقاذ طلعوا السلوكة , وحفروا الحفر , ورموا التيراب ! وينتظرون الان الحصاد في يوم 11 ابريل 2010م !
ومريم وحلفاؤها في قوي الاجماع الوطني ينسقون في جوبا مع ( المشكلة ) لايجاد ( الحل ) .
الحكاية الثالثة :
في الولايات المتحدة الامريكية حيث لا توجد مرحلة تسجيل , كما في بلاد السودان . وحيث البلاد اكثر تقدماً من بلادنا .. الشعب الامريكي عنده وعي سياسي , ومستوي معرفي اعلي من شعب الانقاذ ! كما انه قد تحرر من الخوف . ويملك علي هامش حرية واسع .
حتي في أمريكا المتقدمة هذه , يعتمد الفوز في الانتخابات علي معيار واحد حصري :
ما استطاع المرشح ان يجمعه من تبرعات لحملته الانتخابية ؟
تقول لك وسائل الاعلام ، حظ اوباما احسن بكثير من ماكين , لان الاول جمع تبرعات اكثر من الثاني .. الموارد المالية هي التي تضمن الفوز لاي مرشح ضد خصمه . ( حتي في الولايات المتحدة الامريكية حيث لا يحتاج الناخب لمن يوصله لمركز التسجيل او التصويت ) ؟ فما بالك في بلادنا , حيث يحتاج الناخب لمن يأتيه في عقر داره , لكي يوصله لمركز التسجيل , ويرجعه لمنزله . ثم يكرر نفس العملية ايام التصويت مع بعض الحلاوة.
جلاوزة الانقاذ عندهم الخزينة العامة يصرفون منها صرف من لا يخشي الفقر . حتي ازدهرت السوق خلال فترة التسجيل . وحتي الدلاليات تركن اعمالهن , وركزن علي تسجيل النساوين لمصلحة الانقاذ ! والمصوراتية يصورون في بني البشر لحساب الأنقاذ , شمال ويمين , لزوم بطاقات الشخصية , ومن بعدها بطاقات التسجيل .
كيف تستطيع قوي الاجماع الوطني , مناطحة التنين الانقاذي ؟ بعد ان جردهم من مداخيلهم المالية المشروعة , وتركهم اباطهم والنجم ؟
التفتيت الاميبي
يستمر التفتيت الاميبي في الحركات الحاملة للسلاح الدارفورية . فقد قرر المجلس الرئاسى لحركة تحرير السودان ( يوم السبت 12 فبراير 2010 ) , في عبثية ما بعدها عبثية , تجميد سلطات وصلاحيات رئيس الحركة الأستاذ/ عبد الواحد النور.
كما تستمر المفاوضات العبثية في الدوحة .
هاك أدناه 11 من أكبر حركات دارفور الحاملة للسلاح ( هذا بخلاف الدقدق ) ؟ :
1. حركة العدل والمساوة
بقيادة الدكتور خليل ابراهيم
2 . حركة/جيش تحرير السودان - القوى الثورية
بقيادة عبدالعزيز ابونموشة
3حركة/جيش تحرير السودان
بقيادة أحمد عبدالشافع
4. «حركة/جيش تحرير السودان» («مجموعة عبدالواحد») بقيادة القائد عبدالله خليل
5. «حركة/جيش تحرير السودان» (مجموعة «الوحدة»)
بقيادة عبدالله يحيى
6. «حركة العدل والمساواة الديموقراطية»
بقيادة إدريس ابراهيم ازرق
7. «جبهة القوى الثورية المتحدة»
بقيادة ابراهيم الزبيدي
8. «الجبهة المتحدة للمقاومة»
بقيادة بحر ادريس ابوقردة
9. «حركة/جيش تحرير السودان - الديمقراطية»
بقيادة القائد علي كاربينو
10. «حركة/جيش تحرير السودان (الخط العام)»
بقيادة حيدر آدم.
11. حركة تحرير السودان
بقيادة مني اركو مناوي .
وفي هذا السياق , افتخرت حركة تحرير السودان ( جناح مني اركو مناوي ) بانها قتلت حوالي 80 من قوات حركة العدل والمساواة . ودمرت عشرة من سياراتهم العسكرية في معارك بين الحركتين قرب جبل مون الاسبوع الماضي ... الأشقاء ( كلهم زغاوة يا رسول الله ) الأعداء يتقاتلون فوق شنو ؟ وعلي شنو ؟
الناقصة تمت !
مجلس جامعة الدول العربية
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً ( تاريخياً ) في الفاشر يوم الأحد 13 فبراير 2010 , للتضامن مع شعب دارفور . تضامن بالكلام والاجتماعات ! كلام ساكت ! البراميل الفارغة تحدث أصواتأ أعلي ؟
زيارة وفد الجامعة لدارفور لا يعدو أن يكون فرقعة أعلامية . وسراب لا يحمل أي مياه ! وهاك تلخيص لبعض الملاحظات :
اولأ :
لم يتكرم الوفد بزيارة أي معسكر من معسكرات اللاجئين الدارفوريين لتفقد أحوالهم . كما فعل من قبلهم سفراء ووزراء امريكا والاتحاد الاروبي وباقي الدول .
ثانيأ :
لم تدفع الجامعة العربية مليمأ واحدة لأعاشة وأغاثة لاجيئ دارفور ! الذين تتكفل بأغاثتهم امريكا والاتحاد الأروبي ( حوالي مليار دولار سنويا من أمريكا . وحوالي 400 مليون دولار سنويأ من الأتحاد الأروبي ) !
ثالثأ :
أعتمدت القمة العربية ( الدوحة – مارس 2009 ) مبلغ 8 مليون دولار لبناء قري نموذجية لاستقبال العائدين . تم بناء بعض المنازل في بعض القري الواقعة تحت سيطرة حكومة الأنقاذ . وتم تسليم هذه المنازل لحكومة الأنقاذ , التي وزعتها علي متنفذيها ومن يسبح بحمدها , من غير اللاجئين . ولا تزال معسكرات اللجؤ المذلة تكتظ بالمعذبين والبؤساء من أهل دارفور الذين فقدوا كل شئ ؟
رابعأ :
أختزل وفد مجلس الجامعة مشكلة دارفور في أمر قبض الرئيس البشير . أمر القبض الذي كرر وفد مجلس الجامعة رفضه له . كما رفضه مؤتمر القمة العربي ( الدوحة – مارس 2009 ) . ولكن , وللأسف , لا يزال أمر القبض باقيأ لم يختفي .
خامسأ :
أصبح في حكم المؤكد تضمين تهمة الأبادة الجماعية , في ملف أمر قبض الرئيس البشير الصادر من محكمة الجنايات الدولية ! وفي هذه الحالة سوف تجد الجامعة العربية نفسها في موقف لا تحسد عليه . أذ وقعت 15 دولة عربية علي , وأنضمت الي , اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها .
تلزم هذه الأتفاقية الدول الأعضاء فيها ( ومن بينها السودان ) بالتدخل , بما في ذلك التدخل العسكري المباشر , لوقف عمليات الإبادة الجماعية , والقبض علي المتهمين بأرتكابها , ومحاكمتهم أمام المحاكم الوطنية . أو تسليمهم للمحاكم الدولية لمحاكمتهم .
أذن , وبموجب هذه الأتفاقية , فأن هذه الدول العربية ملزمة , قانونأ ودستورأ وأخلاقيأ , وبغض النظر عن رأيها في محكمة الجنايات الدولية وأوكامبو , بالقبض علي الرئيس البشير , وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لمحاكمته .
بخلاف السودان , هناك 14 دول عربية أعضاء في هذه الأتفاقية , وهي :
- الجزائر1
2- البحرين
3- مصر
4- الاردن
5-الكويت
6- لبنان
7- ليبيا
8- المغرب
9- السعودية
10 العراق
11- تونس
12- الامارات العربية المتحدة
13 اليمن
14- سوريا
الدول العربية المذكورة أعلاه لا تستطيع الأ ان تلتزم ب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها .
أرأيت , يا هذا , جحر الضب الذي سوف يدخل فيه الرئيس البشير عندما يتم تضمين تهمة الأبادة الجماعية في أمر قبضه ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.