حوار القاهرة بين الوطني والشعبية لا أهمية له وإتفاق الدوحة خطوة إيجابية على طريق السلام القاهرة- أفريقيا اليوم/ صباح موسى [email protected] اتهم الدكتور لام أكول رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ووزير خارجية السودان الأسبق الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة سيلفا كير بإتباع أسلوب الترهيب والتخويف لقادة حزبه, والحرق للممتلكات والمنشآت التابعة للحزب, خوفا من المد الشعبي الكبير للشعبية للتغيير الديمقراطي في الجنوب. وقال " أكول" في إتصال هاتفي من الخرطوم مع " أفريقيا اليوم": www.africaalyom.com سوف نستمر في حملتنا الإنتخابية, ولن نخشي, ولن نخاف, مما تفعله الشعبية, وسوف نمارس حقنا المشروع, ونثق في جماهير شعبنا بالجنوب بأنها لن تخذلنا " مؤكدا أن هناك إقبال شديد للناس في جوبا على الحملة الإنتخابية لحزبه , وسوف تبين صناديق الإقتراع في الإنتخابات, من الأحق لقيادة الجنوب في المرحلة المقبلة. ووصف " أكول" قادة الحركة الشعبية "بالكذابين", وقال في معرض تعليقه على تصريحات " دينق ألور" وزير الخارجية السوداني والقيادي البارز بالشعبية والتي قال فيها أن " أكول" لديه حزب تدعمه ميليشيات مسلحه, وهذا خارج القانون. قال " أكول" أن هذا الكلام كذب وإفتراء, وأن الشعبية لو كان لديها دليل على هذا الكلام, لماذا لم تقدمه للمحكمة والتي أقرت شرعية الشعبية للتغيير الديمقراطي؟! مضيفا أن الشعبية إعتادت على التلفيق, لتضليل الرأي العام, وأنها مستمرة في إعتقال قادة حزبه رغم حكم المحكمة الدستورية العليا لصالحه. وبشأن الحوار الذي دار مؤخرا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية, والذي تبنته القاهرة إكتفى" أكول" بالقول بأنه لم يتابع هذا الحوار, ولم يطلع على تفاصيله, لأنه لا يرى له أي أهمية ، مشيرا في الوقت نفسه إلي أن الإتفاق الإطاري الذي وقع بين الحكومة والعدل والمساواة بالدوحة يعد خطوة جاءت متأخرة ولكنها إيجابية على طريق السلام, معربا عن أمله في أن يكون هذا الإتفاق بداية حقيقية للسلام الشامل بدارفور, وإنضمام باقي الحركات, لإنخراط الجميع في السودان في العملية الإنتخابية, مجددا رفضه لتأجيل الإنتخابات, مضيفا : رأينا واضح في هذا الموضوع منذ البداية, فالإنتخابات إستحقاق من إستحقاقات إتفاقية السلام, ولابد أن تتم في موعدها, مشيرا الي أنه فيما يتعلق بدعوة البعض لتشكيل حكومة انتقالية قبل الإنتخابات قال أن حكومة الوحدة الوطنية قامت بتنفيذ كل بنود الإتفاقية وهي إلى الآن ناجحة في ذلك, ونحن نعرفها جيدا, فلماذا التغيير؟ وتشكيل حكومة جديدة لا نعرف عنها شئ؟!. وأكد أن المؤتمر العربي للإستثمار بالجنوب هو عمل إيجابي, وأنه فرصة جيدة لجعل خيار الوحدة جاذبا, موضحا أنه كثيرا ما طالب الجامعة العربية وأمينها العام " عمروموسى" وقت أن كان وزيرا للخارجية بمثل هذه الأعمال العربية في الجنوب, وأن تكون هناك إستثمارات للدول العربية تحت مظلة الجامعة, وأن هذا المؤتمر هو إمتداد لما ظللنا نطالب به.